النسخة الجديدة

Views: 675

خليل الخوري 

تضرب أوروبا، منذ بضعة أيام، نُسخة جديدة من فيروس كورونا وصفتها وزارة الصحة في بريطانيا بأنها «خرجت عن كل سيطرة»، ما دفع بالبلدان الأوروبية إلى اتخاذ قرارات تتجنّب استقبال رعايا بعضها البعض، وكانت هولندا سبّاقةً إلى حظر دخول البريطانيين إلى أراضيها.

ليس جديداً أن تُـجدّد الفيروسات ذاتها (وكوفيد-19 أحدها). ولكن المعروف علمياً أن هذا التجدد لا يتم إلا بعد سنوات تُقاس بالعقود، خصوصاً بعد أن يكون الوباء قد تأقلم مع الدواء واللقاح المُضادَين. أما بالنسبة إلى كورونا، فإنه لم يجرِ، بعد، استعمال اللقاح على نطاق واسع أو حتى ضيّق، وأما الدواء، فلم يتم التوصّل إليه بعد.

أين السر في ذلك؟ الذين يُتابعون دون كلل، ما يتعلّق بكورونا، من حيث الانتشار والفاعلية والعلاج ونظرية «المؤامرة الكونية» التي يتبنّاها علماء كبار من مختلف أنحاء العالم بمن فيهم أميركيون، يُجيبون عن السؤال أعلاه بأن السر بات مفضوحاً، فالفيروس في نظريّتهم وتنظيرهم لم يتواجد مُصادفةً أو تحت عوامل طبيعية، إنما هو «مولودٌ شرير» ابتكرته «الحكومة العالمية» للهيمنة على المعمورة والتحكّم بها قاراتٍ وأُمماً ودولاً وأنظمةً وأفراداً أيضاً.

هذا الملف، سبق أن تناولته هذه الزاوية بإسهاب، غير مرّة، ووضعت القارئ في المستجَدّ عليه، وبالذات ما يتناول اللقاح الأميركي الذي يُروّجون له بوسائل متعددة، أبرزها تعميم الذعر من الفيروس، ليس فقط لكسب ثرواتٍ خرافية من عائدات اللقاح، ولكن، تحديداً، لما يحتويه هذا اللقاح من شرائح نانوية تكاد ألا تُرى بالعين المجرّدة، وهي مُتّصلة بأقمارٍ صناعية فيمكنها التحكّم بالذين يتلقَون اللقاح حيثما يكونون، وتوجيههم وفق ما تُريد «الحكومة العالمية». وأما من لم يتلقَ اللقاح، فسيكون محروماً من أبسط حقوقه الإنسانية كالسفر، وفتح حساب مصرفي، ودخول المدارس والجامعات… مع القدرة على توجيه «ضربة صاعقة» إليه من الأقمار الصناعية عندما يتجاهل التوجيهات.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *