الفلسفة المعادلاتية وتحليل العِلم

Views: 60

حسن عجمي

     تعتبر الفلسفة المعادلاتية أنَّ العِلم معادلة رياضية مفادها التالي: العِلم = كل اليقينيات الممكنة × كل اللايقينيات الممكنة. هذا يعني أنَّ العِلم يساوي كل اليقينيات الممكنة مضروبة رياضياً بكل اللايقينيات الممكنة. إحدى الفضائل الأساسية لمعادلة العِلم هي فضيلة التوحيد بين النماذج الفلسفية المختلفة والمتصارعة فحلّ الخلاف في ما بينها وفضيلة ضمان استمرارية البحث العلمي بما في ذلك ضمان تطوّر العلوم.

     بما أنَّ معادلة العِلم تقول إنَّ العِلم = كل اليقينيات الممكنة × كل اللايقينيات الممكنة، إذن القائل بأنَّ العِلم يقدِّم يقينيات صادق كما أنَّ القائل بأنَّ العِلم يقدِّم لا يقينيات صادق أيضاً. وبذلك توحِّد معادلة العِلم بين الموقفيْن الفلسفيين المتنافسين ألا وهما الموقف القائل بأنَّ العلم يقدِّم يقينيات والموقف القائل بأنَّ العلم يقدِّم لا يقينيات. وبهذا تحلّ معادلة العلم الخلاف بين هذين الموقفيْن الفلسفيين المتصارعين فتكتسب هذه الفضيلة المعرفية ما يدعم صدقها.

اليقينيات واللايقينيات

     العِلم يقدِّم يقينيات كاليقين بأنَّ الجاذبية موجودة بالفعل كما يقدِّم لا يقينيات كاللايقين حيال تحليل الجاذبية وكاللايقين حيال إن كانت القوانين الطبيعية حتمية أم احتمالية. من هنا، من المُبرَّر تحليل العِلم من خلال اليقينيات واللايقينيات تماماً كما تفعل معادلة العلم ما يدلّ على صدق هذه المعادلة ومقبوليتها. معظم العلماء متفقون على وجود الجاذبية وبذلك العلم الذي يقول بوجودها مصدر يقينيات معيّنة كاليقين بوجود الجاذبية. لكن العلماء مختلفون حيال تحليل الجاذبية فبينما نيوتن يحلِّل الجاذبية على أنها قوة يحلِّل أينشتاين الجاذبية على أنها انحناء الزمكان (جمع الزمان والمكان). وبذلك العلم مصدر لايقينيات أيضاً كاللايقين حيال تحليل الجاذبية. وبينما تعتبر نظرية أينشتاين العلمية أنَّ القوانين الطبيعية حتمية تعتبر نظرية ميكانيكا الكمّ العلمية أنَّ القوانين الطبيعية احتمالية. (Phentermine) وبذلك يقدِّم العلم لايقينيات أخرى كاللايقين حيال إن كانت القوانين الطبيعية حتمية أم احتمالية. ورغم هذا الخلاف العلمي ما زال العلم مصدر يقينيات معيّنة كاليقين بأنَّ الكون محكوم بقوانين طبيعية مكتوبة بمعادلات رياضية. هكذا العلم مصدر يقينيات ولايقينيات في آن ما يبرهن على صدق معادلة العلم التي تعرِّف العلم من خلال اليقينيات واللايقينيات معاً.

     بالإضافة إلى ذلك، تنجح معادلة العلم في ضمان استمرارية البحث العلمي وتطوّر العلوم. فبما أنَّ العلم = كل اليقينيات الممكنة × كل اللايقينيات الممكنة، وعلماً بأنَّ كل اليقينيات واللايقينيات الممكنة تحتوي على كل يقين ولا يقين معروف ومُكتشَف وغير معروف وغير مُكتشَف (لكونها كل اليقينيات واللايقينيات الممكنة)، إذن معادلة العلم تتضمن أنَّ العلم يتكوّن مما ليس معروفاً وليس مُكتشَفاً وليس فقط مما هو معروف ومُكتشَف وبذلك تطالبنا معادلة العلم باستمرارية البحث العلمي من أجل اكتشاف اللامُكتشَف من اليقينيات واللايقينيات فتضمن بذلك تطوّر العلم واستمرارية تطوّره. هكذا تكتسب معادلة العلم فضيلة ضمان استمرارية البحوث العلمية وفضيلة ضمان تطوّر العلوم. فإن لم يكن العلم يساوي كل اليقينيات الممكنة مضروبة رياضياً بكل اللايقينيات الممكنة المتنوّعة والمختلفة عن يقينيات ولايقينيات الحاضر والماضي لتمّ حينئذٍ سجن العلوم بيقينيات ولايقينيات الحاضر والماضي ما يمنع استمرارية البحث العلمي ويغتال تطوّر العلوم.

     اليقينيات هي المعتقدات التي لا تقبل الشك والمراجعة والاستبدال بينما اللايقينيات فهي المعتقدات التي تقبل الشك والمراجعة والاستبدال. الآن، إن كانت كل معتقداتنا يقينيات فلا نحتاج حينئذٍ للقيام بأي بحث علمي. لذلك نحتاج إلى اللايقينيات لمراجعة معتقداتنا ما يمكّننا من صياغة العلوم. وإن كانت كل معتقداتنا لا يقينيات فحينئذٍ لا نستطيع أن نبدأ بأي بحث علمي لأنه حينها نشك في كل معتقد فلا نتمكّن من البدء بأي بحث فنفشل في بناء أي علم. لذلك نحتاج إلى يقينيات لصياغة أي عِلم. هكذا نحتاج إلى اللايقينيات واليقينيات معاً من أجل أن يوجد العِلم. ولذلك العِلم = كل اليقينيات الممكنة × كل اللايقينيات الممكنة.

نيوتن

 

استبدال النظريات العلمية

     كما أنَّ اعتماد العِلم على اللايقينيات يُفسِّر استبدال النظريات العلمية بأخرى عبر التاريخ. فبما أنَّ العلم = كل اليقينيات الممكنة × كل اللايقينيات الممكنة، وعلماً بأنَّ استبدال النظريات العلمية بأخرى (كاستبدال نظرية النسبية لأينشتاين بنظرية نيوتن العلمية) تعبير أساسي عن اللايقين (لأنه يُعبِّر عن الشك في صدق النظريات)، إذن من الطبيعي أن يحتوي تاريخ العلوم على استبدال النظريات العلمية بأخرى. هكذا تنجح معادلة العلم في تفسير لماذا تُستبدَل النظريات العلمية بأخرى فتكتسب هذه الفضيلة الكبرى. فالنظريات العلمية تُستبدَل بأخرى لأنَّ اللايقين (المتمثل في الشك في صدق النظريات العلمية) جزء أساسي من العِلم نفسه تماماً كما تؤكِّد معادلة العِلم.

     من جهة أخرى، ثمة نماذج فلسفية مختلفة ومتنافسة ضمن فلسفة العلوم منها أنَّ النظريات العلمية هي تلك التي من الممكن تصديقها على ضوء اختبار الواقع ومنها أنَّ النظريات العلمية هي تلك التي من الممكن تكذيبها على أساس اختبار الواقع ومنها أنَّ النظريات العلمية هي تلك التي ليست صادقة ولا كاذبة بل هي فقط نظريات مقبولة بفضل نجاحها في وصف الكون وتفسيره. لكن معادلة العِلم تتضمن كل هذه النماذج الفلسفية رغم اختلافها فتُوحِّد فيما بينها وبذلك تحلّ الخلاف الفلسفي القائم فيما بينها ما يجعل معادلة العِلم تكتسب هذه الفضيلة الجوهرية وما يشير بدوره إلى صدق معادلة العِلم ومقبوليتها.

     بما أنَّ العِلم = كل اليقينيات الممكنة × كل اللايقينيات الممكنة، وعلماً بأنَّ من اليقينيات الممكنة اليقين بأنه من الممكن البرهنة على صدق النظريات العلمية على ضوء اختبار الواقع، إذن معادلة العلم تتضمن أنَّ العلم يتكوّن من إمكانية البرهنة على صدق النظريات. وبذلك معادلة العلم تتضمن أنَّ النظريات العلمية هي النظريات التي من الممكن البرهنة على صدقها على ضوء اختبار الواقع. لكن هذا نموذج فلسفي معيّن في تحليل النظريات العلمية. هكذا معادلة العلم = كل اليقينيات الممكنة × كل اللايقينيات الممكنة تتضمن هذا النموذج الفلسفي الذي يحلِّل النظريات العلمية على أنها تلك النظريات التي من الممكن البرهنة على صدقها على أساس اختبار الواقع. ومن اليقينيات الممكنة اليقين بأنه من الممكن البرهنة على صدق النظريات العلمية على ضوء اختبار الواقع لأنَّ هذه الإمكانية منسجمة ذاتياً أي غير متناقضة ذاتياً. فلا يوجد ما هو متناقض في إمكانية البرهنة على صدق النظريات العلمية على ضوء الواقع وبذلك ثمة إمكانية أن نبرهن على صدق النظريات العلمية على أساس الواقع ما يجعل هذه الإمكانية من اليقينيات الممكنة.

     كما بما أنَّ العِلم = كل اليقينيات الممكنة × كل اللايقينيات الممكنة، وعلماً بأنَّ من اليقينيات الممكنة اليقين بأنه من الممكن البرهنة على كذب النظريات العلمية على ضوء اختبار الواقع (فهذه الإمكانية ممكنة وإمكانيتها يقينية بسبب انسجامها ذاتياً فعدم تناقضها مع ذاتها)، إذن معادلة العلم تتضمن أيضاً أنَّ العلم هو الذي من الممكن البرهنة على كذبه على أساس اختبار الواقع. وبذلك معادلة العلم تتضمن أنَّ النظرية العلمية هي التي من الممكن تكذيبها على ضوء اختبار الواقع. لكن هذا نموذج فلسفي ثان ٍ في تحليل النظريات العلمية. من هنا، تتضمن معادلة العلم هذا النموذج الفلسفي الثاني. كل هذا يرينا أنَّ معادلة العلم تحتوي على أنَّ النظريات العلمية هي التي من الممكن البرهنة على صدقها أو كذبها. وبذلك معادلة العلم توحِّد بين هذيْن النموذجيْن الفلسفيين ألا وهما نموذج تحليل النظريات العلمية على أنها ما يمكن البرهنة على صدقها ونموذج تحليل النظريات العلمية على أنها ما يمكن البرهنة على كذبها على أساس اختبار الواقع فتحلّ الخلاف الفلسفي بينهما. وبهذا تكتسب معادلة العلم هذه الفضيلة الأساسية.

أينشتاين

 

النموذج الفلسفي الثالث

     لا تكتفي معادلة العلم بالتوحيد بين النموذجيْن الفلسفيين السابقين بل توحِّد أيضاً بينهما وبين نموذج فلسفي ثالث. فبما أنَّ العلم = كل اليقينيات الممكنة × كل اللايقينيات الممكنة، وعلماً بأنَّ من اللايقينيات الممكنة اللايقين الممكن حيال إن كانت النظريات العلمية صادقة أم لا (من جراء خلاف العلماء والفلاسفة حيال ذلك) ما يستلزم اعتبار أنَّ مفهوم الصدق ومفهوم الكذب لا يصلحان لوصف النظريات العلمية وبذلك النظريات العلمية ليست صادقة ولا كاذبة بل فقط مقبولة على أساس نجاحها، إذن معادلة العلم تتضمن أنَّ النظريات العلمية ليست صادقة ولا كاذبة بل فقط مقبولة بفضل نجاحها في وصف الكون وتفسيره. لكن هذا هو النموذج الفلسفي الثالث ضمن فلسفة العلوم. وبهذا تتضمن معادلة العلم هذا النموذج الفلسفي الثالث كما تتضمن النموذجيْن الفلسفيين السابقين. وبذلك توحِّد معادلة العلم بين هذه النماذج الفلسفية المتنافسة حيال تحليل العلم (القائلة بإمكانية تصديق النظريات العلمية والقائلة بإمكانية تكذيب النظريات العلمية من خلال الاختبار والقائلة بأنَّ النظريات العلمية ليست صادقة ولا كاذبة بل فقط مقبولة) فتحلّ الخلاف فيما بينها وتكتسب هذه الفضيلة الجوهرية ما يؤكِّد على مقبولية معادلة العلم وصدقها.

      على أساس أنَّ معادلة العِلم تتضمن النماذج الفلسفية السابقة فتوحِّد فيما بينها نستنتج بحق المعادلة التالية: العِلم = قابلية تصديق النظريات أو تكذيبها على ضوء اختبار الواقع × مقبولية النظريات على أساس نجاحها في وصف وتفسير الظواهر الطبيعية والتنبؤ بها. من هنا، أية نظرية هي نظرية علمية إذا وفقط إذا هي نظرية مقبولة بفضل نجاحها في وصف وتفسير الظواهر الطبيعية ومن الممكن تصديقها أو تكذيبها من خلال اختبار الواقع. وبما أنَّ معادلة العلم القائلة بأنَّ “العلم = كل اليقينيات الممكنة × كل اللايقينيات الممكنة” تتضمن معادلة أنَّ العلم = قابلية تصديق النظريات أو تكذيبها على ضوء اختبار الواقع × مقبولية النظريات على أساس نجاحها في وصف وتفسير الظواهر الطبيعية، إذن هاتان المعادلتان تشكِّلان معادلة واحدة ألا وهي معادلة العلم.

     الآن، تنجح معادلة العِلم في التمييز بين النظريات العلمية وغير العلمية ما يجعلها معادلة صادقة بامتياز. مثل ذلك هو التالي: بالنسبة إلى معادلة العِلم، نظرية نيوتن القائلة بأنَّ القوة تساوي الكتلة مضروبة رياضياً بالتسارع هي نظرية علمية لأنها مقبولة من جراء نجاحاتها في تفسير الظواهر الطبيعية كما أنها نظرية علمية بفضل إمكانية اختبارها على ضوء الواقع. فإن وجدنا قوة بلا كتلة وتسارع أو كتلة بلا قوة وتسارع إلخ تمسي حينئذٍ نظرية نيوتن كاذبة ما يدلّ على إمكانية اختبارها على أساس الوقائع فيشير إلى أنها نظرية علمية بالفعل.

     لكن، بالنسبة إلى معادلة العِلم، نظرية أرسطو القائلة بأنَّ أية ظاهرة أو حقيقة في عالَمنا تتشكّل من مادة وصورة وبفضل صورتها تكون ما هي بدلاً من أن تكون ظاهرة أخرى (كأن تكون الشجرة شجرة بدلاً من وردة لأنها تملك صورة الشجرة أي بنية الشجرة بدلاً من امتلاك صورة الوردة) فهي نظرية فلسفية وليست علمية لأنه يستحيل اختبارها على ضوء الواقع. إن حدثت أية ظاهرة سوف يقول أرسطو بأنها حدثت من جراء اكتسابها لصورة معيّنة دون أخرى فإن تحوّلت الشجرة إلى وردة سيقول حينئذٍ إنَّ هذا حدث لأنَّ الشجرة اكتسبت صورة الوردة وخسرت صورة الشجرة. وبذلك من غير الممكن تكذيب نظرية أرسطو أي من غير الممكن اختبارها على ضوء الوقائع ما يدلّ على أنها ليست نظرية علمية. هكذا تنجح الفلسفة المعادلاتية في التمييز بين النظريات العلمية وغير العلمية بفضل تحليل العلم على أنه المعادلة الرياضية بين اليقينيات واللايقينيات السابقة التي تتضمن تحليل العلم من خلال مقبولية النظريات واختبار الواقع معاً. ونجاحها دليل صدقها.

ارسطو

 

نظرية الأوتار والأنغام

     كما، بالنسبة إلى معادلة العلم، نظرية الأوتار القائلة بأنَّ الكون يتكوّن من أوتار وأنغامها هي نظرية علمية وإن لم نكن قادرين على اختبارها على أساس الواقع. يقبل العديد من العلماء نظرية الأوتار على أنها نظرية علمية ويدرسون الكون وظواهره على ضوئها رغم أنه لا يوجد أي اختبار واقعي على صدقها فالعلماء غير قادرين على أن يختبروا نظرية الأوتار. من هنا، لا بدّ للتحليل الصادق للعِلم من أن يُعبِّر عن علمية نظرية الأوتار رغم غياب اختبارها. الآن، تنجح معادلة العلم في التعبير عن علمية نظرية الأوتار ما يُعزِّز مقبولية معادلة العلم وصدقها. فبما أنَّ العِلم = قابلية تصديق النظريات أو تكذيبها على ضوء اختبار الواقع × مقبولية النظريات على ضوء نجاحها في تفسير الظواهر الطبيعية والتنبؤ بها، وعلماً بأنَّ نظرية الأوتار مقبولة على أساس نجاحها في تفسير الظواهر والتنبؤ بها وقابلة للاختبار في بعض الأكوان الممكنة المختلفة عن عالَمنا الواقعي (فكل الممكنات متحققة في بعض الأكوان الممكنة كإمكانية اختبار نظرية الأوتار في أكوان ممكنة مختلفة عن عالَمنا الواقعي وإلا لم تكن أكواناً ممكنة مختلفة)، إذن نظرية الأوتار نظرية علمية رغم عدم تمكّننا من اختبارها في عالَمنا الواقعي. هكذا تنجح معادلة العِلم في التعبير عن علمية نظرية الأوتار فتكتسب هذه الفضيلة المعرفية.

     لقد تمّ تكذيب نظرية نيوتن العلمية على ضوء اختبار الواقع ما جعلها نظرية علمية قابلة للتكذيب على أساس الاختبار. كما جرى تصديق نظرية النسبية لأينشتاين من خلال تجارب علمية واقعية ما جعلها نظرية علمية قابلة للتصديق على ضوء اختبار الواقع. لكن لم يحدث أي تصديق أو تكذيب لنظرية الأوتار العلمية لعدم المقدرة على اختبارها على أساس الواقع ما جعل نظرية الأوتار العلمية مقبولة فقط وليست صادقة ولا كاذبة. هكذا العِلم يتضمن إمكانية تكذيب أو تصديق بعض النظريات على ضوء الاختبار والواقع كما يتضمن اعتبار بعض النظريات الأخرى مقبولة فقط بلا اختبار للواقع ما يبرهن على مصداقية وضرورة التوحيد بين النماذج الفلسفية السابقة (القائلة بأنَّ النظريات العلمية قابلة للتكذيب أو التصديق على ضوء الاختبار والقائلة بأنَّ النظريات العلمية مقبولة فقط بدلاً من أن تكون صادقة أو كاذبة) تماماً كما تفعل معادلة العِلم. وحين وحَّدت معادلة العِلم بين هذه النماذج الفلسفية المختلفة (حيال تحليل النظريات العلمية) تمكّنت من اكتساب فضائلها كفضيلة التمييز بين النظرية العلمية وغير العلمية وتمكّنت أيضاً من تجنب رذيلة سجن العِلم في اختبار الواقع فقط أو في مقبولية النظريات فقط بلا اختبار للواقع. وبذلك معادلة العِلم معادلة تحرير العلوم.

 

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *