الملتقى العربي حول دور الإعلام في إدارة الأزمات والكوارث

Views: 1187

نظم “المجلس الإنمائي العربي للمرأة والأعمال في لبنان”، “الملتقى العربي عن دور الإعلام في إدارة الأزمات والكوارث”، بالتعاون مع “الإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة”، و”ديوانية السريحي للإبداع في المملكة العربية السعودية”، و”جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية”.

وشارك اعلاميون وممثلون لمنظمات المجتمع المدني العربية، وأصحاب الخبرات والاختصاص عبر تطبيق “زوم”، وعلى رأسهم الأمين العام للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة الدكتور أشرف عبد العزيز (مصر)، رئيسة المجلس الإنمائي العربي للمرأة والأعمال الدكتورة إيمان غصين (لبنان)، رئيس ديوانية السريحي للإبداع المملكة العربية السعودية الدكتور محمد السريحي، سفير مملكة البحرين في سلطنة عمان الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي، رئيس الهيئة العلمية الإستشارية للمجلس العربي للطاقة المستدامة بالاتحاد.

وشارك ايضا اللواء سعد معن من وزارة الداخلية العراقية، وقدم عرضا لـ”تجربة الإعلام الأمني العراقي في مرحلة حرب تحرير الأراضي من تنظيم “داعش” الإرهابي”.

وتحدث الصحافي سيمون أبو فاضل عن “دور الإعلام في تعزيز السلم الأهلي وإدارة الأزمات والكوارث”.

وتحدثت رئيسة وحدة النوع الاجتماعي في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطيني الإعلامية لانا السقا، عن “صور المرأة في الإعلام الفلسطيني”، وتحدث الاعلامي في القناة الأولي في التلفزيون المصري خالد سعد علي عن “دور الإعلام في دعم الأمن القومي المصري والعربي”.

وعن “الإعلام وتحديات حقوق الإنسان”، تحدثت عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق الدكتورة فاتن الحلفي، والإعلامي الكويتي جابر المرد عن “دور المرأة في العمل التطوعي في الأزمات”.

وشارك أيضا في “الملتقى” رئيسة مجلس إدارة منظمة إرادة الحاضنة الأولى لسيدات الأعمال في فلسطين فداء أبو تركي، والإعلامي المصري الدكتور علاء رجب، استشاري الصحة النفسية رئيس الهيئة الإعلامية، والذي تناول “دور المرأة في مواجهة جائحة كورونا في المجتمع العربي”، والإعلامي يوسف حسيك من المغرب عن “الإعلام سيف ذو حدين”، فيما تحدثت المديرة التنفيذية لـ”السعادة والإيجابية” في جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية المحامية موزة مسعود عن “دور الإعلام في إدارة الأزمات والموارث في دولة الإمارات”.

وتحدث الكاتب والباحث السياسي الدكتور عمران زهوى عن “الإعلام ودوره في التنمية الاجتماعية والبشرية”، وسيدة الأعمال الليبية أميرة عاشوراكس عن “تمكين المرأة الاقتصادي”، والإعلامي السوري وضاح السعيد عن “التسويق الإلكتروني”.

وتطرق “الملتقى” إلى “المسؤولية المجتمعية للإعلام ومعالجة الأزمات، خلال مداخلة الإعلامية ألفة الوسلاتي من تونس، وتحدث المخرج قاسم القضاة من إيطاليا
“الدراما الإعلامية وأثرها في إدارة الأزمات والكوارث”، ووصفها بأنهما “وجهان لعملة واحدة”.

وأنهت الإعلامية اللبنانية عبير عبيد بركات الحديث عن “دور الإعلام في دعم المرأة في صنع القرار”.

التوصيات

وأوصى “الملتقى” بـ: “- تهيئة الاعلامين المتسلحين بالمعرفة والثقافة والأمانة المهنية بحيث يعتبر الإعلام اهم الوسائل بالتأثير في الرأي العام والاقتناعات لخدمة القضايا وبناء الأوطان وليس لتسخيره لتبني قضايا تجعل الشتات والتشرذم غاياتها.

-اعتبار الاعلام عنصرا أساسيا للتسويق والترويج لحدث ليصل الى الجمهور ويستطيع محاكاة الأيدولوجيا والتأثير.

– لا بد من تأسيس مجلس اعلامي يشرف علية مجلس وزراء العرب في جامعة الدول العربية ليكون صوتا مجتمعيا يخاطب المجتمعات بأرجاء وطننا العربي وجارحة لنشر ثقافة التسامح والسلام عبر الاعلام الشفاف والصادق الغير موجه سياسيا.

– طرح الاعلام الصادق يقدم المواضيع النافعة الى الجمهور العربي عبر عرض الجوانب التي تساهم في نشر التسامح والسلام بين افراد المجتمع والشعوب او العكس تأجيج العلاقات بين الشعوب وإحداث الازمات عبر وسائل الإعلام المرئي أو المسموع عبر عقد الندوات والملتقيات التي تخاطب المجتمع العربي والدولي.

– دعم الاعلام الحديث في الوطن العربي من خلال تخصيص كليات تتولى نشر ثقافة الاعلام ذو المحتوى حيث ان الاعلام اليوم ليس فقط نقل الخبر انما كيف نصنع الخبر بأساليب تقنية عالية منها الإعلامي الرقمي والمحتوى الراقي ونجعل المشاهد والمتابع يسحر بالأسلوب العالي لان من يملك اليوم الوسيلة ويفعلها بشكل عالي هو من يسيطر على المشهد

– إيجاد شبكة عربية تهتم بالمساهمة في نقل الاعلام الذي يساهم في بناء الوطن العربي وتقريب وجهات النظر، ويقف سدا منيعا اما التدليس الذي يسبب التفرقة.

– الاعلام يمكن الاعتماد عليه وسيلة تعليمية وتثقيفية للمجتمعات عبر نقل المعارف بين دول وطننا العربي مثلما حدث خلال الجائحة كوفيد -19.

– لا بد ان يكون هناك ارتباط بين مركز اعلامي عربي ومراكز الازمات في الدول لان الاعلام يعتبر وسيلة إرشادية وتوجيهية، ويعد وسيلة فاعلة للتفاعل الاجتماعي و التوعية حيال إحداث الازمات وتجاوز الكوارث ومعالجتها عبر القنوات والمؤسسات التي تساهم بذلك في المجتمع.

– لا بد من توظيف التطور الرقمي والذكاء الاصطناعي في هيكلة الاعلام الجديد وعقد دورات وبرامج عبر الكليات التي تدرس الاعلام.

– تأليف لجنة عربية للاعلام تحاكي إدارة الازمات والكوارث والتنسيق بين الأعضاء والمهتمين بين الدول الأعضاء.

– محاربة مجلس الاعلام للاعلام المسوق للفرقة بين الدول عبر تخطئته وضع قوانين تجريميه والتفرقة بين الاعلام الحر والاعلام المسيس البعيد من الأمانة الإعلامية.

-اعتبار الاعلام معيارا ومقياسا يراقب البيئة المحيطة بنا ويستقطب المعلومات ويقدمها الى أفراد المجتمع، وهذا ما شاهدنا في مجتمعاتنا خلال الجائحة التي عمت العالم. فالإعلام الصادق تعامل معها بشفافية وصدقية وتجاوزت دولنا الازمة، ولكن هناك من لم يتعامل بصدقية فكانت وبالا عليه.

– الاعلام الصادق سواء التقليدي او الرقمي هو اهم وسائل نشر ثقافة التسامح والسلام التي هي العنصر الأساسي في تعزيز الثقة لدى الافراد والشعوب للمساهمة بدور فاعل في معالجة الازمات والتصدي للكوارث”.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *