الاتحاد من أجل المتوسط يحتفل باليوم العالمي للمياه في 22 آذار

Views: 418

أشار “الاتحاد من أجل المتوسط” في بيان لمناسبة اليوم العالمي للمياه، الى أن “منطقة البحر الأبيض المتوسط باعتبارها نقطة ساخنة حرجة لتغير المناخ، تضم بالفعل أكثر من 180 مليون شخص يعتبرون فقراء في المياه. فمع جائحة كوفيد-19، أصبحت المياه ثمينة اكثر من أي وقت مضى، كونها عنصرا حيويا في إعادة البناء المستدام لمنطقتنا”.

وأعلن “استضافة مركز التكامل المتوسطي (CMI) والبنك الدولي وشبكة الشباب البحر المتوسطي من أجل المياه (MedYWat) والاتحاد من أجل المتوسط (UfM) في 22 الحالي، مؤتمرا إلكترونيا ليوم المياه العالمي، يركز على تثمين أجندة المياه”.

ولفت الى أن “الاتحاد من أجل المتوسط (UfM) أعطى الأولوية لتطوير جدول أعمال إقليمي للمياه ودعم مبادرة ENI CBC MED بمشاريع مائية في إيطاليا وتونس والأردن ومالطا ولبنان واليونان وإسبانيا”.

وذكر البيان أنه “مع تبقي أقل من عقد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتفق عليها، ستكون هناك حاجة إلى جهد غير مسبوق. وافقت الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط على تقديم حلول لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية المتعلقة بالمياه وتعزيز المرونة المناخية، مع مساعدة النساء والشباب على خلق فرص العمل، كما هو موضح في أجندة المياه الإقليمية الخاصة بهم”.

وأشار الى أن “الاتحاد ينظم، كجزء من أجندته، سلسلة من ورش العمل لتقديم المشورة الفنية والإدارية والمالية اللازمة لمساعدة البلدان على تحقيق الأمن المائي لشعوبها وأنشطتها الاقتصادية”.

وأوضح أن “توفير المياه النظيفة والصرف الصحي صار اكثر أهمية لحماية صحة الإنسان أثناء تفشي وباء كوفيد-19، فقد أدى غسل اليدين في المنازل إلى زيادة استخدام المياه من 9 إلى 12 لترا للفرد يوميا نتيجة لتدابير التخفيف من الوباء، والتي تمثل متوسط زيادة بنسبة 5% في الطلب على المياه للاستخدام المنزلي”.

وقال نائب الأمين العام للاتحاد إيسيدرو غونزاليس: “تواجه دول البحر الأبيض المتوسط في جميع أنحاء المنطقة تحديات لإتاحة الوصول المستدام إلى خدمات المياه والصرف الصحي لسكانها. يسعى الاتحاد من أجل المتوسط إلى تسليط الضوء على أهمية زيادة التعاون الإقليمي لمواجهة هذا التحدي المشترك الذي لا مفر منه”.

مشاريع المياه حول المتوسط

وذكر البيان أنه “في ظل هذه الدفعة الإقليمية من أجل الإدارة المستدامة للمياه، تم اطلاق “برنامج حوض البحر الأبيض المتوسط” IEV CTF، الذي ينفذه الاتحاد الأوروبي بدعم من الاتحاد من أجل المتوسط. ويجمع البرنامج المناطق الساحلية لـ 14 دولة لتعزيز التنمية العادلة والمنصفة على جانبي البحر الأبيض المتوسط. على سبيل المثال:

o NAWAMED هو مشروع في إيطاليا وتونس والأردن ومالطا ولبنان يستخدم المياه الرمادية – مياه الصرف الصحي من الأحواض والحمامات وغسالات الملابس والصحون (ولكن ليس المراحيض) – أو مياه الأمطار لشطف المراحيض والري، مع الاستعانة بأنظمة المعالجة اللامركزية.

o AQUACYCLE هو مشروع في اليونان وإسبانيا ومالطا ولبنان وتونس يهدف إلى إدخال معالجة مبتكرة لمياه الصرف الصحي في منطقة البحر الأبيض المتوسط. يتم فيه استخدام الألواح الشمسية للطاقة وإنتاج الغاز الحيوي والأسمدة من النفايات السائلة المعالجة”.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *