جائزة الأمير طلال للتنمية البشرية 2020 للمساهمة في القضاء على الجوع والحد من تداعيات كوفيد 19

Views: 743

أعلنت لجنة “جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية”، في بيان، أن “القضاء على الجوع وتوفير الأمن الغذائي والتغذية المحسنة وتعزيز الزراعة المستدامة، هو الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة 2030 سيكون موضوع الجائزة للعام 2020 وذلك إسهاما في الجهود المبذولة للحد من تداعيات جائحة كوفيد-19”.

ولفتت الى أنه “وفقا للأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي، هناك اليوم أكثر من 820 مليون شخص يخلدون إلى النوم وهم جائعون، منهم زهاء 135 مليون يعانون من الجوع الحاد بسبب صراعات من صنع الإنسان، وبسبب تغير المناخ والانكماش الاقتصادي إلى حد كبير. ويمكن لجائحة كوفيد-19 الآن مضاعفة هذا الرقم، ما يعرض 130 مليون شخص إضافي لخطر المعاناة من الجوع الحاد بحلول نهاية عام 2020”.

واوضحت أن “التنافس على الجائزة متاح وفق الفروع الأربعة التالية:
– الفرع الأول (400 ألف دولار) مخصصة لمشروعات المنظمات الأممية والدولية والإقليمية.
– الفرع الثاني (300 ألف دولار) مخصصة لمشاريع الجمعيات الأهلية الوطنية.
– الفرع الثالث (200 ألف دولار) مخصصة لمشاريع الجهات الحكومية والمؤسسات العامة ومؤسسات الأعمال الاجتماعية والمؤسسات الخيرية.
– الفرع الرابع (100 ألف دولار) مخصصة للمشاريع التي بادر بها أو يقودها الأفراد”.

ودعت اللجنة “مراكز البحوث والجامعات والمنظمات والجمعيات والمؤسسات الخيرية إلى تقديم الترشيحات على الرابط: https://agfund.org/ar/، حيث أن آخر موعد لاستقبال الترشيحات هو الثلاثاء في 15 كانون الأول 2020”.

وأعربت لجنة الجائزة برئاسة الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز في اجتماعها الأخير، أنه “استنادا على توجه اللجنة بربط موضوعات الجائزة مع أهداف التنمية المستدامة، فإن اختيار موضوع العام 2020 جاء بعد دراسة مدى تأثير جائحة كوفيد-19 على الأهداف بشكل عام. وبناء على ذلك تم اختيار الهدف الثاني “القضاء التام على الجوع” موضوعا لجائزة هذا العام للبحث عن المشاريع التنموية المبتكرة التي ستساهم في زيادة الإنتاجية الزراعية والإنتاج الغذائي المستدام للتخفيف من مخاطر الجوع”.

وذكرت اللجنة ان “برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند” أطلق جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية في العام 1999 لحفز الإبداع والابتكار في التنمية ونشر وتعميم التجارب التنموية الناجحة، لتكون الجائزة أسلوبا للدعم التنموي. وتضم لجنة الجائزة، الأمير عبدالعزيز بن طلال رئيسا وعددا من الشخصيات التنموية البارزة التي تمثل قارات العالم وهم: الملكة صوفيا ممثلة لقارة أوروبا، السنيورة مرسيدس مينافرا السيدة الأولى سابقا في الأورجواي ممثلة لقارتي أميركا الجنوبية والشمالية، معالي الدكتور أحمد محمد علي الرئيس السابق لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية ممثلا للمنطقة العربية، البروفيسور محمد يونس الفائز بجائزة نوبل للسلام ومؤسس بنك جرامين ممثلا لقارة آسيا، والدكتور يوسف سيد عبدالله المدير العام السابق لصندوق أوبك للتنمية الدولية ممثلا لقارة أفريقيا”.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *