الإيزوتيريك علم الإنسان: وعي وتطبيق حياتي

Views: 14

بيار أديب ضاهر

تقدّم علوم الإيزوتيريك، بمؤلّفاتها التي فاقت المئة كتاب، دراسة عِلميّة عَمليّة للإنسان، ممكنة التطبيق، فيها، كما يقول مؤسّس مركز الإيزوتيريك في لبنان والعالم العربي الدكتور جوزف ب. مجدلاني (ج. ب. م.)، يكون الإنسان المختبَر والمختبِر في الوقت عينه، في بحث شامل يوقظ الإنسان برمّته إلى الخافي من نواحي حياته عن وعيه وبصيرته، فينكبّ ساعياً، على تحسين نفسه والارتقاء بها كما فهمها والعناية بها بشكل أفضل، بحث معرفيّ شيّق يُغني فكر الإنسان ويُعنى بمشاعره ويفيده في شتّى نواحي الحياة من العمل إلى العلاقات الإجتماعية والعناية بصحّته وغيرها الكثير… فالإيزوتيريك، مثلاً، يعزو سبب الأمراض بالأساس إلى الإنغلاق الفكري الناتج عن الكذب والتحايل، فيوصي بالعمل على إزالة السلبيات من النفس سبيلاً إلى اكتساب الصحّة في الجسد.

 

يهدف الإيزوتيريك إلى تحقيق التوازن بين ما في داخل الإنسان من أفكار ومشاعر وتصرّفاته العمليّة الحياتيّة، فيدعو إلى “الصدق مع الذات والحكمة مع الآخرين”، وهي مقولة من مقولاته المتنوّعة والسهلة التطبيق، فكلّ إنسان يبحث عن وعي أفضل لحياته يستطيع أن يجد ضالّته في كتب الإيزوتيريك، مهما كان مستوى تعليمه أو ثقافته؛ وعي لا يلبث أن يتوسّع ارتقائيّاً بالإنسان نحو احتواء الآخر وفهمه واستيعاب شؤون الحياة ومشاغلها وهمومها ممّا يجعله في موقع الفاعل والمؤثّر عوض أن يقتصر أداؤه على التلقّي وردود الفعل.

 

مؤلّفات الإيزوتيريك متوافرة في أكثر المكتبات، وتُجرى مقابلات إذاعية وتلفزيونية حوله تضيء على جديده، إضافة إلى موقع للإيزوتيريك على الانترنت وصفحة له كذلك على الفايسبوك، تتيح المشاركة والإطّلاع لكلّ مهتمّ.

(https://chiringa.com)

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *