بانتظار غودو

Views: 3

د. قاسم قاسم

 

  منذ سنوات تناولت ريشة الفنانة التشكيلية سيتا ما نوكيان  ضياع الانسان،

فرسمت نظرته الحائرة، جسده المتهالك قامته المتداعية، 

خطواته المتعثرة،

 وكأن الريح تشلحه يمينا ويسارا.

هذه اللوحة تعاود حضورها اليوم،

 فاللبناني الذي ترك معزولا اكله هم الحياة،

 صار اشبه بشخصيات  المسرحي صموئيل بيكيت التي تعاني من اللاجدوى،

والذي اطلق على احدى مؤلفاته عنوانا يحاكي وضعنا.

(https://www.topskitchen.com/)

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *