يا خالقي!

Views: 355

ماري تريز فرا

خارت قواي

أصبح ليلي  كنهاري

هجر النوم اجفاني

تلعثمت  كلماتي 

وأحسست بنهاية

عمري

كيف استطيع المسير

في هذه الظلمة الحالكة

لست ادري!

كيف اكمل طريقي

وانا تائهة في بحر

الذكريات

يراودني ماض وحاضر،

لا استطيع الهروب 

إلى أين  امضي؟

وحدي في هذه

الظلمة…

عليك الاتكال انت

يا خالقي  

وحدك عالم بما

يجري 

في بلاد الأرز

في موطني ..

من الم وقهر

وعذاب وهوان

***

 (*) تغريدات الصبا وذكريات من عروس البقاع 

Comments: 1

Your email address will not be published. Required fields are marked with *