في النِّهايةِ يمشيها وحيد…

Views: 387

لميا أ. و. الدويهي

صوتٌ من العُمقِ

يعصفُ في داخلي

وعلى غفلةٍ منِّي

إيَّاكَ يُناجي…

وأنتَ تعرفُ الباقي…

ليس فيِّ ما ليسَ فيك

ولا بُعدٌ فيَّ لا يعنيك…

أغدو كما الشَّوق للحنين

كلّ مرّةٍ فيها لا أَلتقيك…

ما العمرُ سوى مُفترقٍ لطريق

بين حياةٍ وأُخرى يسير…

لا تنتظر منِّي الكثير

فكل ما لي إيَّاك أُهديه…

أنا صدى لتردُّداتِ عشقٍ عميق

هوى بلحظاتٍ في أديم

وعاد من غيبوبتِه سحيق

ليرى بأنَّ العشق مجرّد سبيل

للقاءٍ في العمق ليس له بديل

يحياهُ الإنسان في حين

وفي حينٍ منه يستفيق

في رحلةٍ لوجودٍ مَديد

يمشيها في النهايةِ وحيد…

  ٤ /١٢ /٢٠٢١

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *