كورونا: الجريمة المتمادية

Views: 232

خليل الخوري 

منذ نحو سنتين لم نتوقف في هذه الزاوية عن هتك أسرار كورونا ومن يقف وراء هذا الفيروس المفتَعل، بالرغم من حملات التضليل، متعددة الأنواع، التي تستمر بالرغم من أننا لم نعد وحدنا في هذه المعركة التي تكشف، يومياً، أسرار كورونا المجرمة وخفاياها التدميرية.

وما يُبشر بالخير أن الانتفاضة ضد هذه الجريمة المروّعة آخذة في التصاعد، وتكاد أن تطاول العالم كله، والمثال الأخير ما تشهده كندا من حراك شعبي شبه عام ضد سلطتها التي استسلمت إلى العقول التي تدير الجريمة.

سبق أن نشرنا تفاصيل مذهلة تكشف وقائع من هذه الجريمة، واليوم أضوّي على ندوة علمية مهمة عقدت في ألمانيا لنخبة من كبار أساتذة القانون الدولي الذين وصفوا كورونا بـ»أبشع الجرائم ضد الإنسانية». بين المتحدثين الدكتوران في القانون الدولي الشهيران فيفيان فيشر وراينر فيويلمي الذي كشف بضع حقائق في بحث مفصل (نقتبسها مختصرة عن بعض المواقع الالكترونية):

أولاً- لا شيء اسمه جائحة كورونا، ولكن وباء (…) تغذيه عملية نفسية متقنة، في إطار أجندة أُعِدّ لها بإتقان منذ انفلونزا الخنازير قبل بضع عشرة سنة من قِبَل أشخاص فاحشي الثراء، معتلّين نفسياً (سيكوباتيين) يكرهون الناس ويخافونهم، فاقدي الإحساس، يسعون إلى الهيمنة على البشرية بواسطة الحكومات والإعلام الموجه أو المستدرَج ويتحكمون بالجهتين، ونجحوا في بث الذعر (…).

ثانياً – الفيروس ذاته يمكن معالجته بأمان وفعالية بفيتامين C وD والزينك إلخ… ولكنهم دفعوا نحو اللقاح الذي ليس فقط غير آمن ولكنه أيضاً خطِر جداً.

ثالثاً – هذه المافيا المالية تعمل، من خلال المنتدى الاقتصادي العالمي على إيجاد قادة عالميين تابعين لها، ويوظفون السياسيين في مختلف أنحاء العالم…

 رابعاً – هدفهم السيطرة الكاملة والتامة على العالم مالياً واقتصادياً ووجودياً أيضاً! من خلال التوصل إلى النقص في أعداد البشر وتعديل الحمض النووي لمن يبقون على قيد الحياة، وأيضاً تدمير القانون والدساتير والديموقراطية الحقيقية ببث الفوضى إلى أن يوافق الناس أخيراً على فقدان هوياتهم والقبول بحكومة عالمية واحدة…

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *