معرض “عَبيط ABEET” لأدهم الدمشقي في “غاليري إكزود”

Views: 337

يستضيف غاليري “إكزود” المعرض الفردي للشّاعر والفنان اللبناني أدهم الدمشقي تحتَ عنوان “عَبيط ABEET ” .

تأتي هذه المجموعة الجديدة من لوحاته، بمقاربة جديدة لاضطراب ما بعد الصدمة الناتج عن انفجار الرابع من آب 2020.

فبعدَ أن استضافنا أدهم في بيتهِ منذ سنة تقريبًا، حيث أقامَ معرضَه الفرديّ الأوّل، بعنوان “عنبر”، يخرجُ اليوم إلينا بصحبةِ كلبهِ “غودو”، ومعهما مجموعة جديدة تحملُ اسمَ “عَبيط”.

 

يضمُّ المعرِض حوالى أربعين لوحة، بتقنيات مُختلفة، زاخمة بحرارةِ الألوان، تظهرُ فيها الشخصياتُ -وبطلُها غودو- ، في هيئةِ انفصامٍ عن الواقعِ المَعِيش، وفي حضور ساخرٍ من الصدماتِ والموت. فالعَبَطُ يَصبغُ ظاهرَ الأشياءِ والألوان، لكنَّهُ يكشِفُ في العمق عن حالة اللامبالاة التي تُصيبُ الإنسان في صراعه مع الصَّدمات.

يُطلُ علينا “عبيط” قبل يوم من ذكرى الحرب الأهلية، ليذكّرنا بموتٍ سعيد، وبعدد الخيبات والهزائم، الحروب والانفجارات، الانتصارات الوهمية، والانتظارات الفارغة أمام عبثيّة الحياة والموت في هذه المدينة.

 

ثم يهمسُ في أُذُنِ بيروت:

《 قَد تحدثُ انفجاراتٌ أخرى

لكنّي هذه المرّة،

لن أركضَ، لن أهربَ، لن أخاف

سأهزُّ ذيلي فرحًا،

وأمدُّ لساني ضاحكًا للموت…

سُعداءُ نحنُ في قبورنا 》

 

 يُفتتح المعرض نهار الثلاثاء ١٢ نيسان عند السادسة مساء ويستمر لغاية الخميس ٢٨ نيسان في “غاليري اكزود” الأشرفية نزلة وزارة الخارجية.

سيتضمّن المعرض أربعة لقاءات حول الشعر، الموسيقى، السينما ودور الفنون في علاج الاضطراب ما بعد الصدمة والتحرر من المشاعر السلبية.

 

**نبذة عن أدهم الدّمشقي (14-4-1990):*

شاعر، مسرحي، وفنان تشكيلي.

مُدرب ومُحاضر جامعي في دور العلاج بالفنون والتّنمية الذاتية.

حائز ذهبية الشعر في ستوديو الفن.

له أربعة كُتب تُرجِمَت إلى لغات عدة.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *