جمعيّة عدل ورحمة: نحو التنمية المستدامة/ بعقليني: تأمين الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي

Views: 158

أعلنت جمعية عدل ورحمة الممثلّة بشخص رئيسها الأب الدكتور نجيب بعقليني بالاشتراك مع جمعية ARMADILLA الإيطالية، والممثلة بشخص رئيسها السيد ماركو بسكويني ، Marco Pasquini وبحضور المسؤول المالي لجمعية عدل ورحمة الاب طانيوس صعب ومنسقة المشاريع الدكتورة لينا رياشي ومنسق البرامج في جمعيّة ARMADILLA  السيد Gianluca  Gorghi عن المراحل الأولى لمشروعهم /LIBANO FORPRO( لبنان تدريب وإنتاج) : الدعم النفسي والاجتماعي- تدريب وإنتاج من أجل الأمن الغذائي في لبنان، المموّل من مجلس أساقفة إيطاليا.

يهدف المشروع إلى تحسين وتطوير الظروف المعيشية للفئات الفقيرة والمهمّشة، كما حماية الأمن الغذائي. ويطال المشروع تعزيز دور المرأة في الاقتصاد وتحسين الظروف النفسية والاجتماعية لإفراد العائلة.

 قامت المراحل الأولى للمشروع على اختيار ٢٠ مجموعة. كلّ مجموعة مؤلفة من ٢٠ شخصًا، أي حوالي ٣٧٥ عائلة ولمدة ٢٤ شهرًا، وذلك في مختلف المناطق اللبنانية (جبيل، كسروان، المتن الشمالي، الشوف، النبطية، دير الاحمر،بعلبك، زحلة ).

يتمحوّر المشروع حول التدريب الزارعي والرعاية المنزلية، وتحسين الظروف النفسية والاجتماعية لأفراد العائلة.

 

 

بدأ المشروع بعدة دورات تدريبية من أجل تزويد المستفيدين وتدريبهم على كيفية تحضير تربة الحدائق المنزلية وزراعتها بطرق حديثة (تدوير النفايات العضوية لانتاج السماد المناسب) لكلّ عائلة، ومن ثمّ إعطاء البذور والشتول، وبعض المعدات الزراعية.

كما يهدف المشروع إلى حفظ المواد الغذائية ومن ثمّ تسويق فائض الإنتاج المحتمل.

ولا ننسى دور المساعدة الاجتماعية في متابعة تطبيق وتنفيذ المشروع وذلك بمساعدة المعالجة النفسية التي تؤمّن الدعم النفسي لإفراد العائلة.

بالمناسبة تحدّث الأب بعقليني قائلًا :” تعمل جمعية عدل ورحمة ضمن برامج ومشاريع تأهيل نزلاء السجون ومرافقة وعلاج المرتهنين للمخدرات سابقًا، عبر العلاج بالبدائل. واليوم تساهم في ترسيخ وإرساء أهمية وفاعلية التنمية المستدامة في حياة البشرية. لذا تقوم بتنفيذ هذا المشروع الحيويّ الذي يسهم في تطوير القطاع الزراعي، كما في الدورة الاقتصادية التي يحتاجها لبنان لاسيّما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد”.

 

وأثنى الأب بعقليني: ” على الجهود المبذولة من قبل شركائنا والجهة المانحة من أجل تأمين الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في بلادنا المنهوبة، وفي ظل الفوضى العارمة على جميع الاصعدة وذلك بسبب عدم التخطيط وتفشي الفساد. كما أكد على ضرورة العمل معًا من أجل الخير العام الذي يثبّت العدالة الاجتماعية”. وحث : ” جميع المسؤولين عن حياة ابناء هذا الوطن الجريح والمتألم، الاتفاق بتجرد وبمناقبية على تنفيذ خطة التعافي الاقتصادي، والكف عن الهدر وتوقف التخبط في المزايدات العقيمة في ما بينهم، كما وضع حد لتفشي الفساد على جميع المستويات”.وذكّر الأب بعقليني بركائز التنمية المستدامة قائلًا:” وتقوم التنمية المستدامة على ركائز ثلاث: الاقتصاد، والاجتماع والبيئة. ومن المستحسن وجود تناغم في ما بين تلك الركائز للحياة الحديثة. من هنا لا بدّ من استراتيجية تحمل مبادئ أساسية، تحدد واجبات حكاّم بلادنا تجاه مواطنيهم. ونتساءل (وعندنا الأجوبة ) هل لدينا حقًا ” حكّام ؟!”.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *