كتاب”قطوف دانية”للدكتور محمد محمد خطّابي في المعرض الدوليّ للكتاب بالرباط

Views: 196

  بحضور صفوة من المثقفين والكتّاب الشعراء والقراء ومديرة دار النشر الأردنية الأستاذة هناء علي البواب وقّع الاديب والمترجم المغربي د . حمد محمد خطابي عضو الاكاديمية الاسبانية الامريكية للآاب والعلوم ببوغوتا كولومبيا  كتابه الأخير يوم الاحد 5 يونيو (حزيران) الفارط 2022 في نطاق فعاليات الأنشطة الثقافية المبرمجة فى  المعرض الدولي للكتاب بمدينة الرباط في دورته 27  الذي انطلق من 2 يونية الجاري وسيستمر حتى  12 من نفس الشهر.

الكتاب صدرمؤخراً عن دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع والترجمة في الأردن، وهو يحمل عنوان  : «قطوف دانية.. من الشعر الإسباني والأمريكي اللاتيني المعاصر» من إعداد واختيار وترجمة عن اللغة الإسبانية الدكتور الخطابي، يزدان الغلاف الخارجي للكتاب بلوحة  شهيرة «سيدات بوطيرُو» للفنان التشكيلي الكولومبي فرناندو بوطيرو المعروف برسوماته ولوحاته، ومجسّماته الضخمة على الصعيد العالمي .

د. محمد خطابي مع شقيقته وفاء فى المعرض الدولي للكتاب

 

يتضمّن الكتاب ما ينيف على خمسين قصيدة لشعراء مرموقين من كل من: إسبانيا، المكسيك، الأرجنتين، البيرُو، تشيلي، الأرُوغواي، نيكاراغوا، كوبا ،فنزويلا، كوستا ريك وسواها من مختلف بلدان أمريكا اللاتينية الأخرى، مع تقديمٍ شاملٍ وموفٍ للمُترجم عن مختلف القصائد المُدرجة في الكتاب، وعن الشعر وذويه، وناظميه وقرّائه ومذاهبه، ومُحبّيه وعن كل ما له صلة به وبعوالمه.

وجاء فى الغلاف الخلفي  لهذا الكتاب : “إن المُبدع الحقيقي لا يحيد أبداً عن حاجاته، ورغباته، وهوَاجِسِه، وهوَسِه الإبداعي، شعراً كان أم نثراً أم تشكيلاً. ذلك أنه كلما ازداد عِلماً بعالمه المادي، تعرف أكثر على ضآلته وصِغره في هذا الكون، وعلى عظمة وجلال كل ما لا يعرف عنه شيئاً، ولا نجرؤ على التفكير فيه أو الخوض في غماره». يرى الناقد المكسيكي ساندرُو كوهين: «الشعر هو مرآة الروح في النفس البشرية، وهو الذي يعمل على تجلية وتنقية ما علق بها من صدأ وبلىَ، ويجعلها تشعر بالحنين إلى الحياة الأولى الحالمة الخالية من أي أثرٍ للتيارات المادية التي طغت وطبعت هذا العصر».

 

 

لقد تميزت فنون القرن العشرين بالتساؤل المُستمر حول ماهية الفن ودوره في الحياة، والبحث الدائم عن هويته يتوازى مع البحوث العلمية والفلسفية في عصرنا، إننا لا نستطيع أن نستمر في الكتابة حسب استطيقا لم تعد لها صلة بالهموم الإنسانية، والقلق، والمشاغل التي تميز هذا العصر. مع ذلك ما زلنا نستمع إلى تعليقات من قبيل: «إن العالم اليوم أصبح فظيعاً لدرجة أنه لم يعد هناك مكان للشعر»، أو على العكس من ذلك: «إنها بكاملها، مشيتها، حديثها، بل حتى طريقة جلوسها، إنما هي قصيدة حقيقية ،يقدم هذا الكتاب للقاري في هندام قشيب قطوفاً دانية من قصائد مختارة بعناية فائقة لمبدعين من شعراء وشاعرات من مختلف  البلدان الناطقة بلغة سيرفانتيس لتي أصبحت اليوم من أكثر وأوسع اللغات الحيّة انتشاراً في العالم “. 

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *