فريال فياض… ميزة الفرادة وجمالية التوقيع

Views: 454

كلير فياض

بين حكايات الضوء والظل وأحاديث القلب والمشاعر، وما بينهما من بوح ومكنونات، تسافر ريشة فريال فياض لتختزن رونق الألوان في داخل الإنسان ثم تطلقه في فضاءات لوحاتها.

من العزف علی قيثارة الألوان تنطلق فريال العاشقة الحالمة الثائرة والمتمردة في آن، مستحضرة شغفها وانفعالها وثورتها وسكونها لتمتزج دهشة العين بانخطاف القلب، كل ذلك علی إيقاع نبض الأنثی الأصيلة العابقة بحنين لزمان خطّته الريشة وأخفته المكنونات.

فريال مفرطة الإحساس كما عهدناها، حينما تشتاق لصخب الأمكنة وبريق المقل، تزدان مشهديتها باللون الأحمر المغدق حبا وشوقا، فيطغی علی تفاصيلها، لتأخدنا خطوطها إلى أعماقنا المزدحمة ألما وشوقا وعشقا.

أخيرا وليس آخرا، لهذه الأنثی المولودة من رحم الشرق كأميرة عربية من الأميرات، ميزة الفرادة وجمالية التوقيع. وكأني بها كحال الفرس دائما وأبداً.. صهيل للألوان وكفاح إلى أن تزول صحراء الأيام ويزدهر الزمن بواحات خضراء.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *