خليل حمادة…”الغاوية”

Views: 286

أمل ناصر 

 

 خليل حمادة، أديب سوري يقيم في لبنان منذ عشر سنوات ونيف ،

 يكتب الشعر والرواية والقصة،

صدر له: رواية  بعنوان “بنات تسرقها الريح” ومجموعة قصصية بعنوان “حرامي البيض”،

 وصدر له  أخيرًا ديوان شعر فراتي بعنوان “شهگة ضوه”.

شارك بمؤلفاته في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب في دورة 2022.

شارك  في الأمسيات والمهرجانات في بيروت التي يعشقها حد الوله،

له مقابلات عدة على شاشة التلفزيون.

 كتب في الشعر  الفصيح النثر والعمودي  والنبطي والشعبي.

 غنى من كلماته فنانون عرب على رأسهم الفنان العراقي الكبير حميد منصور والقيصر السوري الذي غنى له قصيدة الأم  التي تُرجمت إلى الفرنسية وتم تصويرها  وقدمت على المسارح…

 

 

جـئـنا إلـيها نَـرتجي مـن عَـطفها

ولـقـد طـَرحتُ بـوصلها الادواء

 

كَـالـبدرِ حين تـمـامهِ لاحــت لـنـا

نــــورً تَــبـدّى وانـتـهـت ظـلـمــاءَ

 

فـتـبَـسّمت أهــــلا بـكـم حـيّـاكمُ

والــوجـهُ يَـقّـطُـرُ عِـفّـةً وحـيـاءَ

 

مــن ثـغـرهـا الـبـسّامِ شَـعّ كـلؤلؤٍ

فــي كــلّ انـحــاء الـهـيام ضـياءَ

 

شعَّ الزمردُ وانتشى الياقوت مـن

قِـــرطٍ بـشَـحمةِ أُذّنِـهــا وأضــاءَ

 

عـيـناءُ نـجــلاءٌ وطَــرفٌ نـاعــسٌ

كــالـرّيـم تَـحـمــلُ عِـــزةًّ وبــهــاءَ

 

يَـتــورّد الـجـوريُّ مـا إن لامـسـت

كــفُّ الأصـيـلِ خـدودها الـنّمشـاءَ

 

 

نـهــرُ الـرّبيع يـذوبُ ثـلجـاً عُـنقَهـا

مـــن كــلِّ نـاحـية يـزيـد صـفــاء

 

مــن صدرهـا المُخّتَـالِ والمُستنفـرِ

فـاحــت بـطيـبٍ يُـنعـشُ الأجــواءَ

 

 

فـي فَحمـَـةِ اللّيـل تَــدلى شَعـرُهـا

حتّــى ادّلَهــم وأغبشـــت  فَرعــاءَ

 

الـطـرفُ مـاارتـدّ الـينــا مُــــذ أتـت

والـعـيــن تـشـكـو حـالـها وجـعــاءَ

حـينَ اقـتربنــا نَستَقــي من عَذبها

سرّنَــا صباحـا لـم نَصــل ومَـسـاء

 

همَّـت بنـا مـــن وقـت أدبَــر جمُعنا

هـمّـــا بـنــا والــقـلــبُ رامَ  شـفـاء

 

هـَــذي الـحـيــاةُ تَــزيّـنت لـتُـظلَنــا

وتُـعـيـدنــَا يــــا صُحـبتي احــيـاء

 

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *