كتيّب “مُناهضة التعذيب” عن “جمعيّة عدل ورحمة” في ذكرى تأسيسها الخامسة والعشرين

Views: 250

 تحتفل “جمعيّة عدل ورحمة” هذا العام  (٢٠٢٣) بذكرى تأسيسها الخامسة والعشرين رسميًا وقانونيًّا (١٤-١-١٩٩٨). في المناسبة أصدرت كتيّبًا في عنوان “مُناهضة التعذيب” في “جمعيّة عدل ورحمة”، يتضمّن مشروع مُناهضة التعذيب المُموّل من مُفوّضية الأُمم المُتحدة السامية لحقوق الإنسان، وأرفقته ببيان أشارت فيه إلى أنها:

    طوال مسيرتها التطوّعية، عملت الجمعيّة في مجال حقوق الإنسان، لا سيّما مع المحرومين من حريتهم، والمُرتهَنين للمخدَّرات، والمُهمّشين، والساعين إلى تحقيق التنمية المُستدامة، بتنفيذ مشاريع وبرامج ونشاطات مُختلفة تهدُف إلى المُحافظة على كرامة الإنسان كلّ إنسان، من خلال النضال السلمي والمُستمرّ، المُعبّر عنه بالدفاع عن قضايا المُجتمع المُحقّة، والمتمثل بمُساعدة ومُساندة ومُتابعة الأشخاص المستفيدين من البرامج والمشاريع، المُموّلة من “الجهات المانحة”.                     

   تصدر الجمعية تباعًا تقارير عن عملها في مجال حقوق الإنسان، لاطلاع الرأي العام  على بعض القضايا التي تعمل عليها مع سائر المعنيّين، من أجل نشر التوعية، وتحقيق العدالة والرحمة في بلادنا التي تعاني ما تعانيه في هذا الزمن الصعب. لنصنع من عصرِنا عصرَ الرحمة، وليس عصرَ الإقصاء والدينونة والإلغاء. بل لنتذكّر رحمة الله، لأنه سوف يُدينُنا برحمته، فعندما نصنعُ رحمة، سوف نُدان برحمة. هذا هو العدل”.                                                                                                                        

    على مدى خمسة وعشرين عامًا سعت “جمعيّة عدل ورحمة”، ولا تزال، للدفاع عن حقوق الإنسان والمحتجَزين خصوصًا (“صرخات عبر الجدران”)، من خلال تنفيذها مشاريع وبرامج ونشاطات تصبّ في التأهيل والدمج الاجتماعي، من أبرزها برنامج يهدف لمُناهضة كلّ أشكال التعذيب التي تُمارَس أثناء توقيف المُتّهمين في أماكن الاحتجاز والتحقيق معهم.

    من خلال هذا البرنامج ( برنامج “مناهضة التعذيب”) عملت “جمعيّة عدل ورحمة” على الوقاية والحِماية وإعادة تأهيل ضحايا التعذيب وتقديم الدعم لهم ولذويهم. كذلك حرصت على نشر الوعي والثقافة في المُجتمع المدني لمواجهة الأعراف والثقافات الخاطئة، المُسيئة والمُهينة للإنسان، القائمة على أساليب التخويف والتشدُّد في انتزاع الاعترافات من المُتّهمين بشتّى الوسائل، منها التعذيب كمادة للتحقيق وواحدة من مُتطلّباته.                                                                     

    نشكر كلّ المساهمين والداعمين “لرسالتنا” .”لنعمل معًا، من أجل مُجتمع مُعافى، ترسم خطوطَه العريضة محبةٌ صادقةٌ وتكافُلٌ لا يملّ ولا يتعب”.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *