مجلس الاثنَين الأدبيّ الثَّقافيّ يستذكرُ فؤاد حبَيش في خَمسينيَّة غيابه
في إطار الأنشطة الأسبوعيَّة لمجلس الاثنَين الأدبيِّ الثَّقافيِّ الَّذي أطلقته مؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان في العام 2009، ولمناسبة الذِّكرى الخَمسين (1973-2023) لغياب فؤاد حبَيش، صاحبِ المَكشوف، مجلَّةً ودارًا، جرى في مركز المؤسَّسة ودار نعمان للثَّقافة بجونية لقاءٌ حول سيرة الرَّاحل والإرث الصِّحافيّ الذي تركَه عبرَ مجلَّة المَكشوف التي تفرَّدَت بجرأة ما كُتَبَ فيها في ذلك العَهد، وكَذا الإرث الأدبيِّ الذي ظهَّرته دارُه، دارُ المكشوف، من خلال نشر مؤلَّفاتٍ لكِبار الأدباء والشُّعراء، علمًا بأنَّ دارَ حبَيش تلك تُعَدُّ أوَّلَ دور النَّشر في لبنان تأسيسًا.
بعدَ كلمة ناجي نعمان التَّرحيبيَّة بالحُضور، قام الأديبُ جورج مغامِس بإلقاء كلمةٍ أظهرَ فيها سيرة الرَّاحل، وفصَّل اتِّصالاته بكبار أدباء العصر وشُعرائه، مُبيِّنًا فضلَه على الصِّحافة وعالَم النَّشر في لبنان وخارجه.
وفي كلمةٍ ثانية، بيَّنَ الأديبُ والتَّشكيليُّ جوزيف أبي ضاهر الذي عرفَ حبَيش عن كثب، بعضَ خفايا حياته، وجرأته، وعلائقَه مع معظم أدباء زمانه، وما قدَّمه لهم في دار المكشوف.
وكان بين الحاضرين الشَّيخ جوان حبَيش، رئيس بلديَّة جونية واتِّحاد بلديَّات كسروان-الفتوح، والسَّفير منصور عبد الله، والدَّكاترة إميل كبا، جوزيف أبو نهرا، جوزيف خوري، عماد يونس فغالي، والأديبة إقبال الشَّايب غانم، والمحامي جورج بارود، والسَّادة جاك راشد، ومازن زكريان، وبهيج مخُّول، وجاك كرم، وبول غصن، وسمير خيَّاط، والسيِّدات إنعام أبي ضاهر، وروزانا السيِّد بغدادي، وفاطمة السيِّد، وألين عضيمي فنيانوس، والآنسة مرسال الأشقر.
