وَشمٌ صَباحِيٌّ (11)
د. يوسف عيد
لستُ أدري
كيف يرتبطُ شُعاعُ الفَجرِ بطَعمِ القهوةِ المُرّة،
فتكتبُ الشمسُ الفواصلَ،
وترسُمُ العباراتِ،
وتُطرّزُ مساحبَ الغَمامِ ،
وتضَعُ النقاطَ كالعصافير.
لستُ أدري
كيف تُبنى السطورُ وخطوطُ التلالِ
في اوّلِ الضَمَّة حين تلثمُ الشفتان طرفَ الفِنجان،
فيدخلُ ريقُ الشمسِ لُعابَ الفم الذي يتحوّلُ مِرآةَ الصَّباح .
(صباحُ الأمَلِ)