

Comments: 0
حَديقتي في تِشرين،
تَستضيفُ هذا الصباح،
دواةً سحابةً،
تمنحُ كلّ تُرابة فيها غَمسَ ريشتِها لتكتُبَ عُشبةً نديّةً،
ثم تفتحُ صُندوقَ بريدِ الرّيح،
وترمي فيه رِسالةَ حُبّ.
هكذا، في تِشرين،
تُمارسُ الرسمَ بحبّاتِ التُرابِ والرّيح.
(صبَاح الأمَل)