وَشمٌ صَباحِيٌّ (32)

Views: 942

د. يوسف عيد

 

حَديقتي في تِشرين،

تَستضيفُ هذا الصباح،

دواةً سحابةً،

تمنحُ كلّ تُرابة فيها غَمسَ ريشتِها لتكتُبَ عُشبةً نديّةً،

ثم تفتحُ صُندوقَ بريدِ الرّيح،

وترمي فيه رِسالةَ حُبّ.

هكذا، في تِشرين،

تُمارسُ الرسمَ بحبّاتِ التُرابِ والرّيح.

(صبَاح الأمَل)

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *