

Comments: 0
أصواتُ أهلي في حُقولِ الزيتون،
تتساقطُ، ناعمةً، ناعمةً كالكآبة،
وأنا أراها في آخرِ العَتمةِ الصَّباحيّة،
كفَراشٍ من زَبد ، تلتقِطُه الرّيحُ ،
وتَخفيه في صناديقِ الخريفِ فوق أكتافِ الورقِ اليابسِ .
وحدَها، قافلةُ الحَفيفِ تبدو طويلةً .
(صبَاح الأمَل)