وَشمٌ صَباحِيٌّ (45)

Views: 707

د. يوسف عيد

 

أصواتُ أهلي في حُقولِ الزيتون،

تتساقطُ، ناعمةً، ناعمةً كالكآبة،

وأنا أراها في آخرِ العَتمةِ الصَّباحيّة،

كفَراشٍ من زَبد ، تلتقِطُه الرّيحُ ،

وتَخفيه في صناديقِ الخريفِ فوق أكتافِ الورقِ اليابسِ .

وحدَها، قافلةُ الحَفيفِ تبدو طويلةً .

(صبَاح الأمَل)

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *