وَشمٌ صَباحِيٌّ (58)
د. يوسف عيد
أمامَ صباحي،
كنتُ مرتبكاً.
سألني: ما بالك؟
_ أخاف من عواطفي ومن قلبي أهرب منه،
تحت أقواس السنين،
وفي إشراقة كلّ فجر !
_ ولكن، لمَ الخوفُ والارتباكُ؟
_في وطني،
تَتيهُ نفسي في بُخار دموعي.
وفي غزّة ألبَسُ أجسادَ الأطفال الشهداء،
تحت مَدِّ الخِزْي .
بات قلبي يخونُني يا صديقَ عمري:
لعلّ عواطفي التي أخافُ منها،
هي قبري،
ولِمَ لا تكون أنت نَعشي،
فأحظى كلَّ يوم بقيامة؟!
(صباح الأمل)