وَشمٌ صَباحِيٌّ (58)

Views: 617

د. يوسف عيد

 

أمامَ صباحي،

كنتُ مرتبكاً.

سألني: ما بالك؟

_ أخاف من عواطفي ومن قلبي  أهرب منه،

تحت أقواس السنين،

وفي إشراقة كلّ فجر !

_ ولكن، لمَ الخوفُ والارتباكُ؟

_في وطني،

تَتيهُ نفسي في بُخار دموعي.

وفي غزّة ألبَسُ أجسادَ الأطفال الشهداء،

تحت مَدِّ الخِزْي .

بات قلبي يخونُني يا صديقَ عمري:

لعلّ عواطفي التي أخافُ منها،

هي قبري،

ولِمَ لا تكون أنت نَعشي،

فأحظى كلَّ يوم بقيامة؟!

(صباح الأمل)

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *