

Comments: 0
أركعُ أمامَها كالجائعِ
إلى لُقمةٍ،
كما يركعُ النهارُ أمامَ قمحةِ الشمسِ
التي حملَها السّحَر بمنقادِه لينثرَها نورًا وبهاءً،
فنُعيدُ معاً اختراعَ الينابيعِ .
أتكلّمُ على أعماقِ البصيرةِ،
حيث الصِّدقُ لا يختبئُ من الخجلِ،
ولا يتدلّلُ لكي يتعرّى
مكشوفاً كاليدِ المبسوطةِ.
(صبَاح الصِّدق)