وَشمٌ صَباحِيٌّ (94)
د. يوسف عيد
أهو صباحُ كانون أم تموز؟
الفجرُ يرسمُ بياضَه،
وترتّلُ في عُمري السنواتُ ،
في هذا الألقِ البهيّ الممتلئ بالإغراءِ،
بشهوةِ الحياةِ.
يغازلُني الضوءُ الأزلي،
ويرمي عليّ شرشفًا من هذا اللهاثِ الإلهي،
النقيّ .
يصلّي عليّ،
ويموتُ كفّارةً لبعضِ الحنين
ليولدَ على شفتيّ من جديد،
مزمورَ الحرّيةِ .
(صبَاح النقاء)