يا دافِئَ الحُسْنِ!
مُورِيس وَدِيع النَجَّار
طالَت، مَدَى الأُفْقِ، في التَّرحالِ، أَيَّامِي،
وما خَبَتْ، تَحتَ عَصْفِ الشَّيْبِ، أَنغامِي
وباتَتِ النَّارُ طَيَّ الصَّدْرِ، تُلهِبُهُ،
إِمَّا بَدا الخِصْبُ في رَوْضِ الصِّبا النَّامِي
يا دافِئَ الحُسْنِ، مَهْلًا، لِمْ تُعَذِّبُنِي؟!
ما عادَ يُطفِئُ غُلِّي وَهْمُ أَحلامِي!