“تحية موسيقية لفلسطين” للفرقة الموسيقية العربية لبرنامج زكي ناصيف في الجامعة الأميركية على خشبة مسرح المدينة

Views: 703

سليمان بختي

أحيت الفرقة الموسيقية العربية لبرنامج زكي ناصيف في الجامعة الأميركية  تحية موسيقية لفلسطين في مسرح المدينة.

وأمام قاعة محتشدة متفاعلة ومن فرقة كورالية شبابية مؤلفة من 50 منشدا و 27 عازفا  وبقيادة المايسترو فادي يعقوب انطلق البرنامج في اغاني ميلادية مثل” عيد الليل” و”تلج تلج” و”اومن “و”حنانك يا رب الاكوان “.

وفي الفقرة الثانية أدت الفرقة رائعة  الأخوين رحباني”ع اسمك غنيت” مع سولو متقن من منال بو ملهب .  وتلاها اغنية” بعدك يا قمرنا “لزكي ناصيف وهي من أغانيه النادرة الجميلة والتي لفتت اهتمام الحضور.

 

وتابعت مع زكي ناصيف “ميلي يا جنات بلادي” بانسجام تام مع الإيقاعات ونقلات الجمل اللحنية المنسابة بعفوية وإصالة.

ومن كلمات وألحان الأخوين رحباني غنت الفرقة “القوي لبنان” لوديع الصافي وصباح واجادت الفرقة في ضبط المقامات وتداركت ايقاعاتها الصعبة.

وغنى حسن هيدوس لوديع الصافي” الله معك يا بيت صامد بالجنوب” بأداء صحيح و تطريب رغم صعوبة الارتجال في الموال.

 

وكان الانتقال للفقرة الثالثة مع الاغنية الخالدة “زهرة المدائن” لفيروز والاخوين رحباني وادتها الفرقة بحماس وشجن.

ثم مدلي لمارسيل خليفة (بيني وبين ومنتصب القامة  واني اخترتك يا وطني ).

وكذلك كانت تحية لملحن لم ينل حقه مع “بكتب إسمك يا بلادي ع الشمس الما بتغيب” لايلي شويري وغناء جوزف عازار. وكان الأداء السولو  موفقا من جنى خوري.

 

ومع رائعة الأخوين فليفل” موطني” شعر ابراهيم طوقان التهبت القاعة مع النشيد  الاصيل الذي لحنه  فليفل في العام 1934 ولا يزال حتى اليوم يثير الكوامن والمشاعر وأعادتها الفرقة مرتين.

ومسك الختام اغنية من أعمال زكي ناصيف الاخيرة “مهما يتجرح بلدنا” وواكبت الفرقة بدقة التصعيد الدرامي في النشيد.

 

قدمت الفرقة العربية لبرنامج زكي ناصيف التحية الموسيقية لفلسطين مع باقة متنوعة من الملحنين اللبنانيين المبدعين في كتابة الاغاني الوطنية.

والاهم ان الفرقة تحمل امالا واعدة وثابة مع الشباب والجهود المبذولة لاجل استمرار وحضور وآفاق.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *