شَفتاكِ…
مُورِيس وَدِيع النَجَّار
رَيَّا اللَّمَى… بِسوادِ العَينِ أَفدِيها، يا لَيتَ سَلسالَها يَرثِي لِرائِيها
قالُوا: تَبَصَّر. ولا تَرْجُ مَوَدَّتَها، يُعطِيكَها اللَّحظُ، والأَفعالُ تُخفِيها
فَقُلتُ: أَبقَى، على الأَيَّامِ، ناظِرَها، عَلِّي، إِذا الشَّوقُ وافاها، مُلاقِيها
فَيها ظَمِئْتُ، وغُلِّي لا يُبَرِّدُهُ إِلَّا نَدَى الكَوْثَرِ المُنسابِ مِن فِيها!