وَشمٌ صَباحِيٌّ (118)
د. يوسف عيد
جَميلةٌ أنتِ
أجملُ منكِ ما سوفَ
أحبُّه منكِ
حينَ أراكِ .
جَميلةٌ أنتِ
وأطرافُكِ تَتَمدّد
في وادي قلبي
وحنانُكِ يَجذِبُ
كياني فأتصوّرُكِ
شَراباً يتنَدّى
من مجرى كوزين
من التين
في شهر آب،
وأمضُغُ ريقاً
من حبّة لوزٍ
في شهر نيسان .
جَميلةٌ أنتِ
يَهابُكِ العَيبُ
وما يُصيبُكِ!
لا تَديري ظَهركِ
وتَمشي،
فتَسيرُ على عَقبِكِ
لَهفَتي، وأنا
أحرِسُ جلدَكِ
ليبقى شَهيّاً.
جَميلةٌ أنتِ
أيشكو العَسلُ
مِنْ نَحلِهْ،
أم يَتَطيَّبُ
بِلُهاثِهْ؟؟
(صباح الحلى)