اتحاد الكتّاب اللبنانيين ينعى العلامة الدكتور أحمد الحمصي

نعى اتحاد الكتّاب اللبنانيين، في بيان، عضو الهيئة العامة في الاتحاد، العلامة الدكتور أحمد الحمصي، وجاء في بيان النعي:

عن عمر ناهز التسعين عاماً، قضاها في خدمة اللغة والعلم، تحقيقاً، وتأليفاً، وتعليماً، وقد خرج أجيالاً من أساتذة اللغة العربية المتميزين، وكان له حضوره الكبير على غير صعيد.

ولد الراحل العام 1934 في مدينة طرابلس في شمال لبنان. نال شهادة علم النفس الاجتماعي من معهد العلوم الاجتماعية في بيروت عام 1963، وإجازة في اللغة العربية وآدابها 1970، ودبلوم الدراسات العليا من كلية الآداب في الجامعة اللبنانية 1977، وشهادة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها من جامعة القديس يوسف في بيروت 1982.

عمل أستاذاً لمادتي البلاغة وصناعة الكتابة في معهد طرابلس الجامعي للدراسات الإسلامية (#جامعة_طرابلس حالياً)، وأستاذاً للنحو والصرف والأدب الإسلامي وصناعة الكتابة وفن الإلقاء في #جامعة_الجنان، ثم عميداً لكلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة العالمية، بيروت.

من مؤلفاته:

▪️ابن زمرك الغرناطي- سيرته وأدبه”، مؤسسة الرسالة ودار الايمان، الطبعة الأولى 1985.

▪️كتاب الاقتراح في علم أصول النحو” للسيوطي، تحقيق بالاشتراك مع الدكتور محمد قاسم، دار جروس، الطبعة الأولى سنة 1988.

▪️شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك”، تحقيق بالاشتراك مع الدكتور محمد قاسم، دار جروس، الطبعة الأولة 1990.

▪️الفروق اللغوية” لأبي هلال العسكري، تحقيق دار الإنشاء.

▪️ديوان ابن زمرك الغرناطي”، جمع وشرح وتقديم، دار جروس.

▪️مجموعة شعرية بعنوان”عينيك أمتشق”، دار الإنشاء.

▪️ظلال البحر- شعر- اتحاد الكتاب العرب- دمشق 1992.

▪️كتاب قطوف من العربية، دار ابن حزم للطباعة والنشر.

▪️التشويه اللغوي (أخطاء شائعة).

▪️الهائيات واليائيات، وهي قصائد رويها حرف الهاء وحرف الياء، والشعراء يعرفون تماما صعوبة الكتابة بهذا الروي.

وغيرها من الكتب والرسائل والتحقيقات…

ومؤخراً صدر له عن مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية ثلاثة كتب:

■ فاكهة الكلام

■ حروف المعاني

■ لطائف لغوية.

كما ساهم بشكل كبير في تنقيح وتصحيح الأعمال الشعرية الكاملة لشاعر الفيحاء سابا زريق، والتي صدرت في ستة مجلدات كبار.

كان عضواً في اتحاد الكتاب اللبنانيين، وفي المجلس الثقافي للبنان الشمالي، وعضواً مؤسساً في منتدى طرابلس الشعري الذي يضم مجموعة من شعراء الشمال المبرزين.

شارك في أمسيات شعرية في طرابلس وبعض المدن العربية. ونشر له بعض المقالات النقدية والقصائد الوجدانية في عدد من الصحف والمجلات.

وكل من عرف الراحل عرف غيرته على الدين، وعلى القيم السامية والأخلاق الفاضلة.

وقد كرمته جامعة الجنان سنة ٢٠٢٠ بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية ضمن ثلة من الأدباء.

 كما كرمه  لقاء الأحد الثقافي في طرابلس سنة ٢٠٢٢ لجهوده العلمية المتميزة، وعطاءاته الكثيرة.

اتحاد الكتّاب اللبنانيين يتقدّم من ذوي الراحل بأسمى آيات العزاء، راجين المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان.