قصائد تهجر الأحلام
بسكال الديب
دعها تنام
وتعانق صفحات الأيام
فلم يعد من شوق للقائها
ولا من إبتسامة عند إشتمام عطرها
دعها تنام وتهجرالاحلام،
حضورها أصبح طعما من الالآم
هجرت الأشواق أمانيها
ولم يعد عناق قلبي يرويها
فمن رسمتها له جعل اللامكان مكانه
هجر أوتار حروفي ونسي معانيها
عند الاشتياق، سأسرق الطرف اليها
تاركة قلبي بعيداً عن عينيها
دعها تعيد بعثرة كلماتها
ولكن ليس هنا، هناك… حيث تكون وحيدة
ودعني التقي الدرب من دونها
وأبقها بعيدة…
بعدما كانت رفيقة وحدتي
أصبحت مصدر صمتي ووحدتي
فدعها… ليعشقها النسيان
ولأعود أنا الى قطار الزمان
فالحياة سائرة
ولن أمضِ العمر بعناقها حائرة
يوما ما سآتي لزيارتها
سأشتاق لقراءتها
لأشتم رائحة حب سرقته الأيام
ولم يبق منه إلا حروفا في صمتها تنام…
فدعها تنام… وتهجر الأحلام
فحضورها لم يعد إلا طعما من الالآم…