في الذكرى الثانية والسّبعين لاغتصاب فلسطين

Views: 639

العميد محمّد توفيق أبوعلي

 -سلامًا لكل القبضات المباركة الصُّلْبةالعذراء التي لم تغتصب في فلسطين!

– سلامًا لكلّ نخلة عربيّة عذراء، أبت أن يستظلّ بظلّها دعاة التّطبيع، وتجّار صفقة القرن، في سوق النّخاسة والذّلّ!

– سلامًا لكلّ حجر يقذفه أطفال فلسطين في وجه الغاصب المحتلّ!

– سلامًا لفلسطين عصيّة على الزّوال، تقرأ ليل نهار “وأعدوا لهم” وترتّل “الإسراء” صباح مساء!

– سلامًا للمسجد الأقصى وكنيسة القيامة، يقرآن من  القرآن والإنجيل  ما يشفي العيون المريضة من رمد موبوء بالتّطبيع، حتّى تنتفض الجفون مُقاوِمةً كلّ المخارز، كاسرةً شوكتها! 

– سلامًا لأسرى فلسطين يشرّعون للأمّة أبواب الحرّيّة!

– سلامًا لفلسطين همزة الوصل بين الأرض والسّماء؛ وسلامًا لها تعيد صوغ أبجديّة العرب والمسلمين، حروفًا لا تعرف خنوع الذّل والتّطبيع والاستسلام!

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *