سجلوا عندكم

أجنحة الملائكة

Views: 71

جوزف أبي ضاهر

 

لماذا رسموا للملائكةِ أجنحةً بيضاء؟

­ ألم يكن عند الرسّام غير هذا اللون الباهت… وفرضه علينا؟

 

غابات

 

كلّما عدت من نزهة، عادت معي غابات كثيرة.

حلمت «بغفوة» في فيء إحدى أشجارها… ما استطعت.

 

سلطة

 

صنع الصغير تاجًا من كرتون ملوّن.

لَبِسَهُ، وغيّر نبرة صوته.

امتشق قضيبًا لوّح به لأمرٍ ظنّه السلطة.

 

أحلام

 

سأل أمه: لماذا تطفئ الشمس قنديلها عندما تنام؟ 

ولماذا تشعلين أنتِ المصباح في غرفة نومنا؟

هل تخافين الأحلام تسرقنا؟

 

حكاية

 

زرع قدميه في الرمل… كان الرمل دافئًا أكثر من نبضه.

أغمض عينيه متخيلاً واحدةً من قصص شهرزاد. أغرت شهريار بها ليسكت عن جسدها… فلا يفضحه.

 

مؤامرة

 

أغمض عينيه في وضح فكره.

­ لماذا لا تأتي الأحلام إلينا ساعة نحتاج إليها؟

أحس بمؤامرة تحاك بين النور والعتمة لاقتسام كلّ شيء.

 

خجل

 

أطفأ النور لتأتي الأحلام فتشاركه سريره، وحكايا كان يَخجل من ذكر لُمحٍ منها في صحوة العينين.

ربّما تسرقها وتفضحه.

 

اغتيال

 

حين يخرج الرجل من جسده تفلش الصحراء بساطها.

تتىلاشى الرغبة في احتضان مهجور.

فيهاجم النعاس الخيال ويغتاله.

 

لتصبح زوجته

 

أطبق يده على الهواء. لن يدعه يهرب منه. سيأخذه إلى بيته. يضعه في فراشه، يغطيه بالأحلام. (sweetfixbaker.com)

طائرة الورق الملوّن كانت ستضحك وسع سرٍّ ستسلمه للهواء في غده، وليكن رجلها، ولتصبح زوجته إلى الأبد.

 

إن الكون بدأ بها

 

ظن نفسه نقطة ماءٍ. 

هرب من: الشمس، الهواء، ومن زهرٍ وشجرٍ، وتعبٍ يُرمى كيفما سمحت الحال.

إلا هي! 

حين التقى بها وشاهد فمها مشقق الشفتين، تمنّى لو يُرمى بينهما، وليمت الظن عطشًا.

[email protected]

 

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *