سجلوا عندكم

وَشمٌ صَباحِيٌّ (93)

Views: 637

د. يوسف عيد

أركعُ أمامَها كالجائعِ

إلى لُقمةٍ،

كما يركعُ النهارُ  أمامَ  قمحةِ الشمسِ

التي حملَها السّحَر بمنقادِه لينثرَها نورًا وبهاءً،

فنُعيدُ معاً اختراعَ الينابيعِ .

أتكلّمُ على أعماقِ البصيرةِ،

حيث الصِّدقُ لا يختبئُ من الخجلِ،

ولا يتدلّلُ لكي يتعرّى

مكشوفاً كاليدِ المبسوطةِ.

(صبَاح الصِّدق)

 

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *