سجلوا عندكم

وَشمٌ صَباحِيٌّ (98)

Views: 569

د. يوسف عيد

أمام صباحي،

كنتُ مرتبكاً.

سألني: ما بالُك؟

_ أخافُ من عواطفي ومن قلبي!

أهربُ منه،

تحت أقواسِ السنين،

وفي إشراقةِ كلّ فجر.

_ ولكن، لمَ الخوفُ والارتباك؟

_في وطني،

تَتيه نفسي في بُخار دُموعي،

تحت مَدِّ البسمةِ بات قلبي يخونُني،

يا صديقَ عمري:

لعلّ عواطفي التي أخافُ منها،

هي قبري،

ولِمَ لا تكون أنت نعشي،

فأحظى كلَّ يوم بقيامة؟!

(صباح الولادة)

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *