وَشمٌ صَباحِيٌّ (98)
د. يوسف عيد
أمام صباحي،
كنتُ مرتبكاً.
سألني: ما بالُك؟
_ أخافُ من عواطفي ومن قلبي!
أهربُ منه،
تحت أقواسِ السنين،
وفي إشراقةِ كلّ فجر.
_ ولكن، لمَ الخوفُ والارتباك؟
_في وطني،
تَتيه نفسي في بُخار دُموعي،
تحت مَدِّ البسمةِ بات قلبي يخونُني،
يا صديقَ عمري:
لعلّ عواطفي التي أخافُ منها،
هي قبري،
ولِمَ لا تكون أنت نعشي،
فأحظى كلَّ يوم بقيامة؟!
(صباح الولادة)