

Comments: 0
أطلّ هذا الصباحُ الكانونيّ
يُلبِسُنا ثوبًا حاكَته الملائكةُ من تموّجات الألوان،
ومن شهقاتها المخلوطة على لوحة المبدع الأزلي،
وقد وضع فيها ظلمة الحيرة،
وروعة الدهشة في خيال النور المتأهّب للانتشار بالحب.
رحماك إلهي.
(صباح الرحمة)