عَيْنُ الجَمَال!
مُورِيس وَدِيع النَجَّار
(ويَلتَهِمُ الجَسَدَ الأَثِيرِيَّ الجَمالِ بِالنَّظَرِ الشَّرِهِ، النَّهُوم…)
هَلاَّ رَأَت عَيْنُ الجَمالِ شَراهَةَ اللَّحْظِ المُبَرْقَعْ
لِتَقُولَ: حَسبُكَ مِن تَشَهِّي الحُسنِ جُوعٌ لَيسَ يُشْبَعْ!
يا ناشِبًا نابَ التَّلَمُّظِ في مُدَلَّلَةٍ تَدَلَّعْ
ما هكذا تُؤْتَى الحِسانُ، ولا بِسُوءِ البالِ تُولَع!