هؤلاء… ابتعد عنهم!
المدربة ملك عيتاني
ابتعد عن ممتصي الطاقة الإيجابية..
الذين لا تراهم إلا حينما يحتاجون إليك للشكوى…
الذين تجدهم في مشاكلهم يبحثون عنك لتتحملها عنهم
والذين يوم تحتاجهم أنت … يختفون …
ابتعد عن أولئك المتشائمين الذين يرون في كل حل مصيبة …
فما زالوا يفكرون في المشاكل دون البحث عن الحلول حتى تجد نفسك منغمسا في مشاعرهم السلبية، غير قادر على حماية نفسك من آثار الفكر السلبي مهما كنت إيجابيا في مرحلة ما…
اعتزل من يؤذيك في مشاعرك ويستغل طيبتك للوصول إلى مآربه الشخصية… ويوهمك بالصداقة ويستجدي حنانك فتضحي من أجله بالكثير من وقتك ومالك وفي بعض الأحيان من حياتك وعملك لتكون إلى جانبه، ولكنه من هؤلاء الذين يتحينون الفرصة للقض على نجاحك وسرقته منك، فتصاب بالخيبة وتفقد الثقة بكل البشر لشدة الأذى الذي أصابك، وخاصة إذا كنت قد بنيت الآمال الكبيرة حول صداقتكم…
وابتعد عن هؤلاء الذين يصوبون أصابع النقد اللاذع إليك ولا يصوبونك إن أخطأت بالتوجيه والإرشاد والتوعية،بل يقصدون الإنتقاد والتجريح بك أمام الملأ ويختبئون خلف كذبة النوايا الحسنة إن أرادوا التبرير…
ابتعد عن هؤلاء الذين هم أمامك من المادحين المحبين وإذا غبت عنهم
نشروا الإشاعات وذموا بك و ادعوا ما لم تكون أنت يوما عليه …
هؤلاء جميعا هم الأصدقاء المزيفين الذين وجب عليك كإنسان أن تبتعد عمن وجدت به بعض هذه الصفات.
ولكن احذر جيدا…
لا تدع خوفك من الناس يتغلب عليك وتفقد الثقة بالجميع
كل ما عليك هو الحرص على اختياراتك في بناء الصداقات
وحماية نفسك دون التشكيك الدائم في النوايا ….
لا تجعل مفاتيح أسرارك في متناول الجميع..
حافظ على خصوصيتك والجأ حينما احتجت إلى صديقك الوفي الذي لم تغيره الظروف…
العبرة ليست بعدد المعارف ولكن بصدق الأشخاص
فلا تدع في حياتك إلا الأوفياء منهم
الذين استحقوا لقب “صديق”.
