مقدمات نشرات الأخبار المسائية الثلاثاء 3 أيلول 2019

Views: 254

ال بي سي

من دون كفوف”, وَضع اجتماع بعبدا كل القياداتِ السياسية أمام الواقع الاقتصادي والمالي الحالي, وبكل صراحة شرح حاكمُ مصرف لبنان ووزيرُ المالية ورئيس جمعية المصارف للسياسيين حقيقةَ الأرقام والواقع المالي.لم يعد بامكان السياسيين التحججُ بشح المعلومات أو حتى تضاربِ الارقام الرسمية التي في حوزتهم, لعدم ِالمساهمة بالاصلاح الاقتصادي, أضِف الى أن الافكار التي وُضعت في ورقة بعبدا هي خلاصة اقتراحاتِ عدد كبير من الخبراء غير البعيدين عن الاحزاب وقياداتها، وقد شكلت مرتكزا للاصلاح الاقتصادي, وهي جاءت إما على شكل بنود مُررت فورًا, لتعُبَر من حيث المبدأ إلى كل من مجلسي النواب والوزراء لتقر, وإما على شكل بنود لم تمرر, فحولت الى لجنة سيترأسها رئيس الحكومة, تناقش هذه البنود.

السياسيون وضعوا إذا أمام مسؤولياتهم, والورقة المالية لم تعد ملكهم وحدهم, فهي أصبحت تحت مجهر وكالات التصنيف العالمية والدول الخارجية المعنية بالوضع المالي اللبناني, والتي ستراقب عن قرب مدى قدرة المسؤولين على حل معضلتين خطيرتين: مشكلة المالية العامة، والمشكلة الاخطر وهي ميزان المدفوعات والخوف من خروج الودائع المالية من لبنان وشح التدفقات المالية اليه.

أمام هذه المعادلة, كل لبنان في سباق خطير مع الوقت بعدما استسلم الجميع لواقع الاعتراف بالوضع الاقتصادي الخطير والصعب, فهل سيعزز لقاء بعبدا الثقة بامكان طرح الحلول والاهم تطبيقها في المرحلة المقبلة، وهل ستنفذ السلطات البنود الاصلاحية, ام يضيع الانقاذ امام امكان التمييع عبر اللجنة وتسلل السياسة والمصالح الشخصية اليها والى قرارات مجلس الوزراء والنواب؟

العبرة تبقى في التنفيذ, وكما قال بيار دوكان المبعوث الفرنسي المكلف متابعة مقررات مؤتمر سيدر: “اعن نفسك, تعينك السماء”.

————

ام تي في

حكومياً، يعقد مجلس الوزراء جلسة عادية الخميس المقبل لبحث جدول الأعمال من ٤١ بنداً ووفق المعلومات فإن بند المتعلق بالتعيينات القضائية لن يطرح من خارج جدول الأعمال لأنه لم يتم التوافق حتى الآن على كل الأسماء.

لكن مرجعاً قضائياً أكد للإم تي في أن الوقت لم يفت بعد وأن الإتصالات الجارية بين أعلى المراجع قد تؤدي إلى إنهاء سلة التعيينات القضائية وهذا ما يجعل طرحها على مجلس الوزراء وارداً .

سياسياً، لفتت تغريدة رئيس حزب القوات الدكتور سمير جعجع على تويتر وفيها سأل رئيس الجمهورية ورئس الحكومة ما إن أخذا علماً قبل أو بعد كلام الأمين العام لحزب الله بإلغاء قرار مجلس الأمن ١٧٠١ وهل هما موافقان على ذلك ؟

أهمية التغريدة أنه وللمرة الأولى ينتقد الدكتور جعجع وبالمباشر ليس رئيس الجمهورية فحسب بل حتى رئيس الحكومة. أفلا يؤكد هذا اننا أمام واقع سياسي جديد وأن الهوة بين معراب من جهة وبعبدا والسراي من جهة ثانية تكبر يوم بعد يوم ؟

————

او تي في

نحن لسنا  ِمن الذين يرضَون بالخسارة مهما كانت الصعوبات”.

تحت هذا العنوان، وغداة لقاء بعبدا الذي جمع رؤساء الأحزاب والكتل، وخرج بورقٍة اقتصادية ومالية لمقاربة الأزمة الراهنة، حدد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اطار المرحلة المقبلة انطلاقاً من الآتي:

أولا: الأهمية القصوى لأن تأخَذ الاقتراحات التي  ُأقرت طريقها الى التنفيذ.

ثانياً: الإدراك العميق بأن المهلة المتاحة قصيرة، ولا تتعدى الستة اشهر، لُيثبت لبنان قدرته على مواجهة التحديات الاقتصادية والمالية الراهنة، ما يعيد الثقة وُينعش الحياة الاقتصادية من جديد.

ثالثاً: التحذير الشديد من مساوئ الشائعات التي اثّرت سلبا على الاقتصاد ومعنويات اللبنانيين الذين عَمدوا الى سحب بعض ودائعهم في مرحلة سابقة، هذا مع الاشارة الى ان معلومات الـ OTV تتحدث عن تناُقض كبير بين بعض ما

 ُأطلق من مواقف على طاولة لقاء بعبدا أمس، وما صرَّح به البعض خارجاً، او ما سرَّبه للإعلام، حتى ان  ُغلاة المزايدين في موضوع الحرص على الطبقات المتوسطة والفقيرة في الإعلام قّدموا طروحات مفاجئة في الداخل، فيما نأَوا بأنفسهم عنها في الخارج، آملين في أن تصيب سهام المعترضين سواهم في هذا السياق.

وفي وقت  َيترقب المعنيون المؤتمر الصحافي الذي يعقده الخميس المقبل المبعوث الفرنسي المكلف متابعة مقررات مؤتمر سيدر من بيروت، التي يجري فيها راهناً جولة جديدة من اللقاءات، الأنظار نحو مجلس الوزراء، صاحب القرار الفصل في ما يمكن أن يتخذ من اجراءات، بعد استخلاص اللازم من جميع الطروحات.

وفي غضون ذلك، وعلى وقع حملة غير مسبوقة يشنَّها مسؤولون في حزب القوات اللبنانية على التيار الوطني الحر، مستخدمين في ذلك كلمات غير مألوفة وعبارات مستغربة، شكلت دعوة رئيس حزب القوات سمير جعجع أمس إلى رحيل الحكومة، محور مواقف رافضة من الأفرقاء، وسط تكرار السؤال عمن يتحمل مسؤولية اقحام البلاد في فراغ حكومي جديد.

وفي هذا السياق، استغربت مصادر في التيار عبر الـ OTV كيف يخرج من يستهدف انجازات لولاها لما ارتفع صوتُه، فيما رئيس الجمهورية يتصدى للتطاول على سيادة لبنان وتاريخه.

وأضافت مصادر التيار: المطلوب تدمير صورتنا، وعلى رغم ذلك أعطينا في السابع من آب فرصة أخيرة لانقاذ اتفاق معراب، لكنهم ردوا بسلبية واضحة تؤكد أنهم يريدون الاستفادة من المشاركة في الحكم من جهة وممارسة المعارضة من جهة أخرى للاستفادة من شعبية المعارضة، وهذا ما لن يمر بأي شكل من الأشكال، ختمت مصادر التيار.

————

المنار

رسمَ حزبُ الله الخطوطَ الحمرَ البرية، والآنَ ننتظرُ تلك الجوية..هذا ما خَلَصَ اليه الصهاينةُ المقتنعونَ بادارةِ السيد حسن نصر الله الحربَ على الوعي، وكسرِه الخطوطَ الحمرَ الاسرائيلية، بل نجاحِه بالردِّ على تل ابيب واذلالِ جيشِها كما قالَ المحللُ الصهيونيُ الشهير “تسفيكا يحزكالي”..دخانُ صاروخَي المقاومةِ اللذينِ كانا اولَ الواصلينَ الى الاراضي الفلسطينية المحتلة عام ثمانيةِ واربعينَ انجلى عن اصاباتٍ عديدةٍ في صفوفِ الصهاينة، اولُها واخطرُها هيبةُ جيشِهم وصورةُ رئيسِ حكومتِهم ومصداقيتُهما امامَ المجتمعِ الصهيوني..فعمليةُ الاولِ من ايلولَ الاسودِ على الاسرائيليين، لم تُغير في نتائجِها كثرةُ التحريفِ لدى الادارةِ السياسيةِ والعسكريةِ ولا تَقُلُّبُ الرواياتِ عن مسارِ العملية، وباتَ الصهاينةُ حكومةً وجيشاً بل كياناً باسرِه واقفاً عندَ المعادلةِ التي ثبتتها المقاومةُ لحمايةِ لبنانَ وبنيهِ كما أكدَ الامينُ العام لحزب الله السيد حسن نصر الله..

وقبلَ ان يصلَ الصاروخ ُ الى صناديقِ الاقتراعِ الاسرائيلية، ينتظرُ الاسرائيليونَ ما سيرافقُه من معادلاتٍ اضافيةٍ مع تأكيدِ السيد نصر الله ان قرارَ الردِّ على المسيراتِ الاسرائيليةِ متخذ، وباتَ بعهدةِ القيادةِ الميدانية..

حزبُ الله يفرضُ علينا كيفَ سيكونُ نمطُ العملِ من الانَ وصاعدا، قال محللون صهاينة، فكيفَ سيكونُ حالُ الكيانِ بعدَ تغييرِ المعادلاتِ الجوية؟ سألَ آخرون .. والجوابُ حتماً عندَ مجاهدي المقاومة..

————

الجديد

من الجَناحِ السياسيّ لسرايا المقاومة كورنيت معدّلٌ بالموقِفِ الثابتِ ضِدَّ العدوِّ الإسرائيليّ أطلقه رئيسُ الحكومة سعد الحريري من مِنصّةِ السرايا الحكومية وسُمِعت أصداؤُه في مِعراب. فغداةَ إعلانِ الأمينِ العامِّ لحِزبِ الله السيد حسن نصرالله سقوطَ كلِّ الخطوطِ الحُمْرِ في المواجهةِ معَ إسرائيل قالَ الحريري في مقابلةٍ حصريةٍ معَ الجديد: القرارُ رقْم ألفٍ وسبعِ مئةٍ وواحد لم يسقُطْ بالأمس، ونتنياهو من زمان أسقطَ القرارَ الدَّوليّ والأحداثُ الأمنيةُ التي حَصَلت استوعبتْها الدولةُ اللبنانيةُ دبلوماسياً والخطوطُ الحُمرُ لا تزالُ موجودةً والمُهمُّ أن نستمرَّ في تطبيقِ القرار ألفٍ وسبعِ مئةٍ وواحد. ثبّت الحريري معادلةَ احترامِ لبنانَ للقراراتِ الدَّوليةِ والتزامِه بها بالجُرمِ المشهودِ لآلافِ الخروقِ الإسرائيليةِ منذُ توقيعِ القرارِ عامَ ألفينِ وستة والمحفوظةِ في أرشيف مجلسِ الأمن والأممِ المتحدة. لكنّ ثمةَ مَن شُغِلَ بالُه بالقرارِ الفٍ وسبع ِمئةٍ وواحد ولم يرَ إلا صاروخَ مارون الراس خرقاً لهذا القرار وعلى عينك يا تاجر وجّه رئيسُ حِزبِ القواتِ اللبنانية سمير جعجع سؤالاً إلى رئيسَي الجُمهوريةِ والحكومة ِيسألُهما في تغريدة هل أَخذتُم علماً قبلَ كلامِ السيد حسَن نصرالله أمس أو بعدهَ بإلغاءِ قرارِ مجلسِ الأمن ألفٍ وسبعِ مئةٍ وواحد؟ وهل أنتُم موافقون؟ ما بينعسوا الحراس.. لكنّ الحكيم لم يَستيقظْ إلا على صاروخِ نصرالله وقد يكونُ جعجع محقاً فأصداءُ الخروقِ لا تَمُرُّ فوقَ معراب حتماً وفي كلِّ الأحوال سواءٌ أعلِم أم لا فإنّ مَن شبَّ على شيءٍ شابَ عليه بحسَبِ النائب فيصل كرامي الذي ردّ بتغريدةٍ على جعجع قال فيها: هل يعلمُ الذين يبحثونَ عن مبرِّراتٍ للعُدوانِ الإسرائيليِّ على لبنان أنّ معدّلَ الخروقِ الإسرائيلية براً وبحراً وجواً للقرارِ الفٍ وسبعِ مئةٍ وواحد هو ألفٌ وثمانِمئةِ خرقٍ سنوياً؟ أي ما يعادلُ ثلاثةً وعِشرينَ ألفاً وأربعَ مئةِ خرقٍ منذُ عامِ ألفينِ وستة حتّى اليوم وذلك بحسَبِ سفيرةِ لبنانَ لدى الأمم المتحدةِ أمل مدللي. رضِي نتنياهو بالهزيمة واستجرَّ عطفاً دَولياً لوقفِ الحربِ بعد وعدٍ وفّته المقاومةُ بصاروخ ولم يَرضَ جعجع اِنتهى السيناريو الإقليميُّ العربيُّ الدَّوليُّ على قناعةٍ بمعادلة: الصاروخُ بالصاروخ والقتلُ بالقتل التي فَرضت نفسَها ورسّختها المقاومةُ بعدَ مغامرةِ نتنياهو بتغييرِ قواعدِ الاشتباك وجعجع وحدَه المستاءُ من تثبيتِ توازنِ الرعبِ معَ العدوِّ الإسرائيلي. ليس بالأمنِ فقط بل بالسياسةِ أيضاً يضغطُ رئيسُ حزبِ القوات ومن أجواءِ الحوارِ الاقتصاديِّ في بعبدا وما سُرّب عن موقفِ القوات وكلامِ جعجع خلال الجلسة حيثُ طالب باستقالةِ الحكومة وتأليفِ حكومةِ تكنوقراط رد ّرئيسُ الحكومة في المقابلةِ الحصرية للجديد بالقول إنّ المطالباتِ بالاستقالةِ تبقى وجهاتِ نظر والدليلَ بقاءُ وزراءِ القواتِ في الحكومة. تكلّم جعجع وبقي كلامُه جعجعة بلا طحين

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *