مقدمات نشرات الأخبار المسائية الأربعاء 25 أيلول 2019

Views: 312

NBN 

بين بيروت ونيويورك توزع المشهد اليوم…

أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة شدد رئيس الجمهورية ميشال عون على الإلتزام بالقرار 1701 مع التأكيد ان هذا الالتزام لا يلغي الحق الطبيعي للبنان في الدفاع المشروع عن نفسه وأرضه وشعبه بكل الوسائل المتاحة.

ولفت رئيس الجمهورية في المقابل إلى ان الخروق الإسرائيلية للقرار الدولي لم تتوقف يوماً كما الاعتداءات المتمادية على السيادة اللبنانية وآخرها العمل العدواني الخطير الذي حصل على منطقة سكنية في قلب بيروت.

عون أعلن تسلح لبنان بالقوانين والأعراف الدولية لمباشرة عمليات التنقيب عن النقط والغاز في مياهه الإقليمية قبيل نهاية العام الجاري.

في بيروت كثّف مجلس الوزراء عمليات التنقيب في بنود وأرقام مشروع الموازنة في جلسة ثالثة فيما بدأ مجلس النواب عبر لجانه النقاش في اقتراح قانون الانتخاب المقدم من كتلة التنمية والتحرير.

على خط السعي للإستقرار المالي الداخلي أصدر مصرف لبنان بياناً أكد فيه أنه سيصدر الثلاثاء المقبل تعميماً لتمويل إستيراد القمح والدواء والبنزين بالدولار الأميركي.

أما على خط القضاء فواصلت المحكمة العسكرية الإستماع إلى إفادات ثلاثة آخرين من الأسرى المحررين بعد أن كانت قد استمعت إلى إفادات أربعة كانوا قد تقدموا بإخبار في ملف العميل عامر الياس الفاخوري.

وإلى مطار بيروت وصل اليوم الصحافي محمد صالح بعد أن أفرجت عنه السلطات اليونانية ذلك بعد احتجازه لمدة اسبوع بسبب إلتباس وقع نتيجة تشابه في الاسماء على خلفية المتهم بحادثة الـTWA.

ولأن الحرية بالحرية تـُذكر فإن المواطن المخطوف جوزيف حنوش تم إطلاق سراحه أيضاً اليوم.

في السياسة الدولية موقف مختصر مفيد ردت فيه طهران على إمكانية إجراء مفاوضات تحت الضغط مع واشنطن… والموقف ببساطة هو… كلا.

المنار 

بالثوابتِ الوطنيةِ التي لا تبدلُها لا الأمكنةُ ولا الامزجة، حضرَ لبنانُ على المنابرِ الاممية.. وبموقفِه المعهودِ وقفَ رئيسُ الجمهوريةِ العماد ميشال عون امامَ قادةِ العالمِ في الجمعيةِ العامةِ للاممِ المتحدة.

نحنُ محبونَ للسلامِ وملتزمونَ بالقرارِ الدولي 1701 أكدَ الرئيسُ عون، لكنَ التزامَنا هذا لا يُلغي حقَّنا الطبيعيَّ بالدفاعِ المشروعِ عن ارضِنا وشعبِنا بكلِّ الوسائلِ المتاحة، موقفٌ واضحٌ في زمن الضجيجِ الداخلي والخارجية الذي يُهَوِّلُ على لبنانَ وشعبهِ بكل الوسائل، لا سيما الاقتصادية منها، اقتصاصاً لموقفه بوجهِ العدوانية الصهيونية ..

وفي خطابِ نيويورك ثابتةُ الدعوةِ لعودةِ النازحينَ السوريينَ الذين باتوا يُستخدمونَ للمقايضةِ السياسية كما قال الرئيس عون، ومواقفُ ساميةٌ من القدسِ الى الجولان، ورفضُ العدوانيةِ الصهيونيةِ المقوِّضَةِ لكلِّ سلام..

بنظرةِ السلامِ والاملِ اَطلّت ايرانُ من على المنبرِ نفسِه، ومن مظلوميةِ الشعبِ الفلسطيني الى شقيقِه اليمني تحدثَ الرئيسُ الشيخ حسن روحاني، حاملاً روحَ التحدي بوجهِ العنجهيةِ الاميركية. فللصبرِ حدودٌ قالَ الشيخ روحاني، وايُّ حادثٍ قد يُشعلُ المنطقةَ ونحنُ لا نُطيقُ ايَّ تدخلٍ استفزازي، وسنَرُدُّ بحزمٍ على ايِّ خيارٍ عدواني..

ولدولِ الخليجِ الغارقةِ في دماءِ اليمنيين، الحلُّ وقفُ الحربِ قالَ الرئيسُ الايراني والانضمامُ الى تحالفِ الاملِ من اجلِ السلامِ في مضيقِ هرمز..امّا الممرُ الالزاميُ والوحيدُ للمفاوضاتِ فهو رفعُ العقوباتِ كما قال ..

في السياسةِ اقوالٌ وعنترياتٌ اميركيةٌ وسعودية، وفي الحقيقةِ طلبُهُما وَساطةً باكستانيةً معَ ايرانَ تُضافُ الى الفرنسيةِ القائمةِ والعراقيةِ المستجدة..

في لبنانَ لا جديدَ في الحالِ الاقتصاديةِ والماليةِ المستعصية، ومعَ المساعي الحكوميةِ المطوَّقةِ بقراراتِ الحربِ الاقتصاديةِ الاميركيةِ التي باتت تهددُ الاقتصادَ والنقدَ الوطني ، اعترفَ مصرفُ لبنانَ ببعضِ الازمةِ لا سيما قضيةِ الدولار، ووعدَ الحاكمُ حلاً لعلَّه يُسعفُ قطاعاتِ النفطِ والقمحِ والدواء..

اما دواءُ البعضِ ممن فاقوا كلَّ حدودِ الخجلِ بهدرهم المالَ العام فما زال مجهولاً، والمحاولاتُ مستمرة، والجديدُ اليومَ مطالبةٌ من كتلتي الوفاءِ للمقاومة والتحريرِ والتنمية وتكتلِ لبنانَ القوي وعددٍ من النوابِ بتشكيلِ لجنةِ تحقيقٍ برلمانيةٍ في قطاعِ الخلَوي..

 LBC 

بمثابة التنبيه جاءت كلمة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أمام دول العالم في موضوع النزوح السوري في لبنان.

استعرض الرئيس واقع الحال, من تدهور الوضع الاقتصادي في الداخل اللبناني، الى الاستقرار الامني في سوريا، الى مواقف الدول المعرقلة للعودة، الى استخدام هذه الدول ملف النازحين للمقايضة عند فرض الحلول، ليختم كلامه بالقول: هذا ما قد يدفع لبنان حكما الى تشجيع عملية عودة النازحين بالاتفاق مع الدولة السورية.

الاتفاق المباشر مع دمشق, يشبه جرس الانذار, فلبنان الذي أنهكه وجودُ اكثرَ من مليون ونصف مليون نازح سوري, يكاد ينهار, ونداءاتُه المتكررة للدول المعنية من الولايات المتحدة الى الدول الاوروبية ذهبت سدى، ما اضطره اليوم لمطالبة هذه الدول مجددا بالمساعدة على اعادة النازحين والا، فهو يجاهر بقدرته على التنسيق مع النظام في سوريا في سبيل تأمين العودة, ليحمي نفسه ومصلحتًه اولا، حتى ولو أدى ذلك الى خسارة الدول المعرقلة للعودة لورقة النزوح الثقيلة.

متسلحا بقوة الحق، وقف الرئيس يواجه العالم، ليس فقط في موضوع النزوح السوري، انما ايضا في مواجهة العدو الاسرائيلي، ليعلن التشبث بحقنا في الدفاع عن انفسنا وبكل الوسائل المتاحة ضد هذا العدو.

كلام الرئيس سيكون له اثرُه في الداخل اللبناني، فمفاوضة النظام السوري لم تمر يوما مرور الكرام، وعودة النازحين التي تجري ولو “بالقطارة “وبأمان عبر الامن العام اللبناني، لم تعد كافية، لان قدرة لبنان على التحمل تكاد تنتهي.

فالحرب السورية بكل متفرعاتها اثرت في كل القطاعات ومفاصل الحياة اليومية للبنانيين, ولعل ما تشهده البلاد من ارتفاع غير مبرر للمواد المستوردة في ظل الانكماش الاقتصادي وفقدان النمو، وصولا الى تهريب جزء ضخم من هذه المواد الى سوريا عبر المعابر الشرعية وغير الشرعية، هو ما دفع الى اتخاذ قرارات مالية صعبة، قضت بالتضييق على الاموال في البلد بدل خنق البلد نهائيا.

الجديد 

على رؤوس الأشهاد وقف رئيس الجمهورية ميشال عون ورفع لبنان إلى مصافي الدول التي إن قالت فعلت محصنا بثالوث مقدس أركانه جيش وشعب ومقاومة تلا العماد حق الدفاع عن النفس بكل الوسائل المشروعة والمتاحة على مسامع أمم مجتمعة لم يسبق أن سجلت في محاضر جمعياتها العمومية وغير العمومية محضر ضبط ضد إسرائيل وحروبها وانتهاكاتها منذ ما بعد القرار أربع مئة وخمسة وعشرين حتى الاعتداء بالمسيرات على منطقة سكنية في ضاحية بيروت الجنوبية. رسخ رئيس الجمهورية ثابتة تقول: لا يضيع حق وراءه ميشال عون وقال إن حقوق الشعوب تبقى حية ولا يتجاوزها الزمن مؤكدا أن التزام لبنان القرار رقم الف وسبع مئة وواحد لا يلغي حقه الطبيعي في الدفاع المشروع عن النفس والتمسك بحقوقه في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وشمال الغجر وبالتالي لن يوفر فرصة لتثبيت وترسيم حدوده بإشراف الأمم المتحدة وترحيبه بأي مساعدة من أي دولة بهذا الخصوص.

أسمع عون العالم أصداء ما صنعت يداه من محاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر تهويد القدس وقضم الأراضي وتقليص خدمات الأونروا للاجئين الفلسطينيين إلى قتل حلم العودة أما في أم الأزمات فناشد عون زعماء العالم العمل لعودة النازحين السوريين محذرا من تحويلهم إلى رهائن للمقايضة عند فرض التسويات. ومن منصة إطلاق لبنان للمواقف الثابتة إلى إيران التي خصبت “كلا” على أرض صلبة وحيث لا أنصاف حلول والنعم من شيم خضوع العرب “كلا” واحدة بعث بها الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى واشنطن لا لإجراء مفاوضات تحت الضغط والسبيل الوحيد للعودة الى المفاوضات هو وقف العقوبات على إيران لأن العقوبات الأميركية أثرت في اقتصاد البلاد ورسم للأميركيين طريق العودة إلى حقيقة التفاوض بدلا من استعراض التفاوض فالصورة التذكارية هي آخر محطة للتفاوض وليست بدايته.

شغل روحاني أجهزة الحل المركزي فأطلق مشروع تحالف الأمل بمبادرة هرمز ردا على تحالف إعادة الأمل مسبوقا بمد يد الأخوة والصداقة الى الجيران وقال إن الأمن في السعودية يتحقق من خلال وقف العدوان على اليمن وليس عبر استدعاء الأجانب وإذا وصلت شرارة النار المستعرة في اليمن إلى الحجاز فيجب البحث عمن أضرم هذه النار وإنزال العقوبة به وختم روحاني بالقول منطقتنا تقف على حافة الهاوية حيث إن خطأ واحدا قد يضرم حريقا كبيرا ونحن لن نطيق تدخل الأجانب الاستفزازي وسنرد بحزم على أي اعتداء على أمننا ووحدة أراضينا. ترك روحاني لاءاته على أرض الأمم ومشى للقاء الرئيس ميشال عون فيما لا تزال مبادرته للأمل في “هرمز” رهنا بموافقة الخليج الذي لن يجرؤ عليها ما لم يستحصل على تاشيرة سياسية أميركية ودول الخليح ومنها السعودية لا تزال في منطقة البحث عن فك شفيرة آرامكو وتحديد مصادر الهجوم وحيال ذلك تكشف معلومات خاصة بالجديد عن تكنولوجيا حديثة استخدمت في تفجيرات آرامكو وهذه التقنيات دمجت طائرة  على صاروخ بمحرك دفع يمكن شراؤه من السوق العالمية بحيث وصلت عشر طائرات من اليمن فيما انطلقت إحدى عشرة من السعودية نفسها وهذه المعلومات تمتلكها الولايات المتحدة غير أن أنها تبقيها ضمن دوائر مغلفة لأن البوح بها لن يدفع السعودية والامارات الى التهافت على شراء السلاح الاميركي وسنكون مع تقرير مفصل عن سير هذه المسيرات برؤوسها الصاروخية على متن النشرة.

وإذا كان صندوق ارامكو الاسود بيد الادارة الاميركية فإن هذه الادارة برئيسها ومسؤوليها تواجه مصيرا أكثر سوادا مع توسع فضيحة ترامب في مكالمته الاوكرانية وقد أعلن آدم شيف رئيس لجنة الاستخبارات الاميركية أن مضمون المكالمة يشكل إدانة وجريمة قد تؤدي الى عزل الرئيس وفي عزل محلي قضائي متكرر فإن قضاء العجلة يضرب الجديد بعصى قمعية ومادية على حد سواء وتحت طائلة مالية بلغت مئتي مليون ليرة توافق القضاء دائم الاستعجال مع ثلاثة متضررين كانوا ضررا على مجتمع ينفض عنه الفساد هم قاض ومحامية وتاجر مخدرات وكل منهم يتمتع بسيرة  لم تعد ذاتية بل باتت مشاعا للعموم نظرا الى تضخم فسادها وتشعبه على غير مستوى ففي الوقت الذي يبقى فيه عشرات المرضى الحقيقيين داخل السجون وبينهم من هو متهم بقضايا بسيطة لم يتوان القضاء قبل نحو سبعة اشهر عن إطلاق سراح مهدي المصري وهو المتهم بالاتجار بالمخدرات بداعي المرض ليتبين لاحقا أن الرجل “صاغ سليم” وأن المرض المزمن انما يعانيه النظام العام في بلد ينظر الى الموقوفين على قاعدة معك قرش بتسوى قرش معك مليون بتاخد اخلا سبيل مليون دولار تعهد مهدي المصري بدفعها في حال أخلي سبيله فكان له ما أراد أما من ربح المليون فهذا هو السؤال الذي سعى للاجابة عنه الزميل فراس حاطوم الليلة لكن قضاء العجلة سبق الجميع الى فرض مئتي مليون ليرة على الجديد اذا ما بث وثائقي “من ربح المليون” توقف البث مؤقتا بانتظار ان يدقق القضاء في المضمون ويؤدي رقابة مسبقة على ملف ضجت به العدليات وتمت ترقيته الى رتبة الفضيحة مع نجوم مكللة وبهذه الطريقة: نحارب الفساد ونشجع الاعلام على كشف المزيد فراس حاطوم الليلة مع وقف التنفيذ.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *