نوفل في العشاء السنوي للمجلس الثقافي في بلاد جبيل: من أهدافنا تحرير المرأة من القيود وإيلاء الشباب دورًا عملانيًا

Views: 8

 أقام المجلس الثقافي في بلاد جبيل، برعاية وزير السياحة أواديس كيدانيان، عشاءه السنوي في مستيتا، في حضور عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط، النائب السابق العميد ميشال خوري، المونسنيور شربل أنطون ممثلا راعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، قائمقام جبيل نتالي مرعي خوري، رئيسة المركز الدولي لعلوم الإنسان – “أونيسكو” في جبيل دارينا صليبا، رئيس مكتب جبيل في مديرية أمن الدولة الرائد ربيع الياس، منسق قضاء جبيل في حزب “القوات اللبنانية” هادي مرهج، رئيس المجلس نوفل نوفل والأعضاء، وعدد من رؤساء البلديات والمخاتير والفاعليات السياسية والثقافية والاجتماعية ومدعوين.

بعد النشيد الوطني وكلمة لعريفة الاحتفال ساميا الزغندي، ألقى نوفل كلمة قال فيها: “ان اللقاء مع هذه الوجوه الطيبة يفرح القلب ويشد عزيمتنا على ان نعمل بجهد لإبقاء هذا الصرح الثقافي منارة تضيء. فمجلسنا يعمل على تجذير ذاته مرجعا ثقافيا بعيدا من السياسات الضيقة، ساعيا إلى تعزيز ثقافة الحوار وقبول الآخر وتعميق الانتماء الوطني، فالثقافة لا تعيش وتستمر الا بأجواء الحرية والتحرر الثقافي يلزمه تحرر اقتصادي والسعي الجدي من أجل خلق شرايين ثقافية توطد العلاقة بين الهيئات الثقافية والناس”.

أضاف: “نحن في هذه المناسبة، قمنا بتوأمة مع نادي عاليه الاجتماعي و”لقاء الاثنين كسروان”. وما نسعى اليه ان تتوسع هذه الفكرة الى الهيئات الثقافية كافة، ومن أهدافنا الاساسية العمل على تحرير المرأة من القيود وإشراكها في الحياة الثقافية وايلاء الشباب دورًا عملانيًا وفعالا”.

وتابع: “الثقافة ان ذبلت، يذبل التقدم، والبلدان تقاس بمدى ثقافتها وحضارتها، ولاننا وغيرنا من الهيئات الثقافية نعاني، فإننا نرى أن لا بد من المطالبة باللامركزية الادارية التي نص عليها اتفاق الطائف، وعلى اعتبار انها نوع من التنظيم الاداري للدولة الموحدة الذي يقوم على نقل صلاحيات ادارية من الدولة المركزية الى وحدات محلية منتخبة مباشرة من الشعب تتمتع بالاستقلال الاداري والمالي، وتشمل المجالس البلدية ومجالس الاقضية وعندها صلاحيات واسعة وشاملة لوضع خطط استراتيجية في البنى التحتية، الى جانب الاهتمام بالهيئات الثقافية والرياضية والاجتماعية التي هي عصب المجتمع ونبضه”.

وتمنى “دوام الانتصار على اليأس وكسر حواجز الإحباط حتى لا تعشعش الهزيمة في النفوس وتحفيز الإرادة الايجابية الكامنة في نفوسنا والتي تحتاج الى الرياديين لتتفجر ينابيع عطاء”.

وتخلل الاحتفال تكريم عدد من البلديات والجمعيات والهيئات وهي بلديات عمشيت وجبيل وقرطبا وإهمج وغلبون ونادي عشتروت – ميفوق ولجنة مهرجانات قرطبا ومؤسسة زبدين للتراث.


(https://daveseminara.com)

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *