مقدمات نشرات الأخبار المسائية الثلاثاء 8 تشرين الأول 2019

Views: 222

  الجديد

برفعِ الحظْرِ عن سفرِ الإمارتيينَ إلى بيروت وصل عِطرُ الصحارى قبلَ وافديها فالقرارُ لفَحَ سوقَ العُمُلات وأودعَ فيها بضعةَ نهوضٍ وتأثرت سنداتُ الخزينةِ “عالريحة” وبمجردِ الوعودِ بودائعَ واستثمارات كان الاقتصادُ اللبنانيُّ يتنفّسُ مِن رئةٍ إماراتيةٍ في أولِ تعويمٍ للبنانَ بعدَ أزْمةٍ عَصَفَت بربوعِه المالية وطِبقًا لإعلانِ الرئيس سعد الحريري قبيلَ مغادرتِه أبو ظبي فإننا قريبًا سوف نسمعُ أخباراً جيدةً جدًا إن على صعيدِ الاستثمارِ أو لجهةِ المساعدات موضِحاً أنّ هناكَ اهتمامًا كبيرًا بالنِّفطِ والغازِ لدى الإماراتتين وهُم مِن أصحابِ الاختصاصِ بهذا المجال وعلى الخُطوطِ الجويةِ فإنّ الحجوزاتِ كمَن تحرّرَ مِن قيدِه.. إذ تبيّنَ أنّ رِحْلاتِ طيرانِ الاتحادِ مِن أبو ظبي الى بيروتَ قد حُجِزت كلُّها خلالَ عُطلةِ نهايةِ الأسبوع كلُّ هذا جاءَ بمثابةِ الضماناتِ الإماراتيةِ لهذا البلد الذي طوقّتْه الشائعاتُ والتحليلاتُ وأنباءُ العرّافات وقد تسبّبت هذه الشائعاتُ بحالِ هلَعٍ لدى مواطنينَ حوّلوا بيوتَهم الى بنوك وأَودَعوا أموالَهم في المنازلِ وخلفَ الصناديقِ الحديديةِ المقفلة غيرَ أنّ خُطوةً واحدةً من بلدٍ خليجيٍّ أحدثَتِ العلاجَ بالصدمة وتَرَكَت شيئًا مِن الثقةِ التي كادَت تموتُ سريريًا ومع انتهاءِ المؤتمرِ الاستمثاريِّ في أبو ظبي وعودةِ الوفدِ اللبنانيّ يُنتظرُ أن توضعَ المُقرّراتُ على سكةِ التطبيق وهي سكةٌ تجعلُ مِن لبنانَ نُقطةَ عبورٍ الى سوريا أو ما اصْطُلحَ على تسميتِه الِمنصةَ لإعادةِ الإعمار ولمّا وافقَ الحريري على دورِ لبنان قِطعة وصل نحوَ سوريا فإنّ دعوةَ رئيسِ الجُمهورية العماد ميشال عون للتطبيع معَ النظامِ لم تعدْ هجينةً ومستغربة وإلا كيف يمكنُ أن يستخدمَ الرئيسُ الحريري لبنانَ مِنصةً لإعادةِ الإعمار فيما يُجرّمُ  الرئيس عون إذا ما سَعى لفتحِ الأبوابِ معَ سوريا لإيجادِ حلولٍ للنازحينَ والمعابرِ والأمنِ المشترك فعلى ماذا كان َالاعتراضُ ما دُمنا سنحتاجُ الى السوريينَ للاستثمارِ في سلمِهم بعدما شاركَ بعضُنا في حربِهم وهذه دولةُ الاماراتِ كانت قدِ استَبقَتِ الجميعَ الى الأسواقِ السورية فأوفدَت بَعثةً اقتصاديةً ثُمّ استقبلَت على أرضِها بَعثةً سوريةً مِن ستينَ شخصيةً ورجالَ أعمالٍ جاءتْها لعَقدِ اتفاقياتٍ اقتصاديةٍ مشتركة كلُّ شيءٍ بدأ يسيرُ بسرعةٍ إلا في قضاءِ العجَلةِ الذي تعاقدَ معَ السُّلَحْفاة ولا يبدو على عَجَلةٍ من أمرِه لبتِّ الاعتراضِ المقدّمِ مِن قناةِ الجديد بشأنِ منعِ بثِّ الوثائقيّ مَن ربحَ المِليون للزميل فراس حاطوم فقد  عينت القاضية ماري كريستين عيد الثانيَ والعشرينَ من الشهرِ الجاري موعداً نهائياً لتقديمِ لوائحِ ردودِ المعترضين وهم القاضي منذر ذبيان المحامية منال عيتاني والمتهمُ بالاتجارِ بالمخدِّراتِ خالد الدبس فسبحانَ مَن جمعَ فُرسانَ الاعتراضِ الثلاثةَ في جهةٍ واحدة اما السؤال فهو لمصلحة من هذه المماطلة ومن سيستفيد منها سوى الفاسدين والمفسدين في الامن والقضاء الذين تعهد العهد بالتصدي لهم وتجار المخدرات الذين اعتبرهم امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في اكثر من خطاب خونة لقيم المقاومة واخلاقها؟ حكاية “من ربح المليون” مع القضاء باتت تحاكي  حكاية مليون ليلة وليلة ولكن كل ما طال امد المنع كلما زادت رغبة الناس في معرفة الحقيقة

———–

اوتي في

الكلام كثير، والفعل قليل.

عبارة تختصر التعامل الرسمي اللبناني مع أزمة اقتصادية لا ينكر وجودها أحد، بل يقدمون في شأنها أوراقاً تلو الأوراق، ليبقى التنفيذ حبراً على ورق.

فإذا كان الوضع المالي متيناً، بشهادة العلم والأرقام وذوي الاختصاص، فالحالة الاقتصادية صعبة جداً، جراء تراكمات تعود إلى ثلاثة عقود كما تؤكد الوقائع، وليس إلى ثلاث سنوات، كما يصور الاستهداف.

فلو سألنا أيَّ مواطن في الشارع عن رأيه في الأزمة الاقتصادية اليوم، لكرر على مسامعنا ما يقوله رؤساء ووزراء ونواب ومسؤولون من أرفع المستويات، عن الحلول التي يتوجب اعتمادها، والتي لا يمكن أن يختلف حولها إثنان، إذا كان معيار الاتفاق والخلاف هو المصلحة الوطنية العليا لا التصويب السياسي.

أما لو سألنا المواطن نفسه عن عدم تطبيق تلك الحلول، لضاعت الطاسة، بين تحميل المسؤولية للجميع على حد سواء، او تبرئة هذا المسؤول أو ذاك من المسؤولية لاعتبار طائفي أو مذهبي أو زبائني.

لكن، مهما يكن من أمر، ما كان مقبولاً قبل سنة بحجة الضرورة والسرعة، مرفوض وممنوع اليوم، والمكاشفة باتت إلزامية، حتى نتحمل معاً المسؤولية. فالتدابير الإصلاحية لم تعد ترفاً بل أضحت ضرورة… والجدية في التنفيذ يجب أن تكون مطلباً شعبياً وسياسياً جامعاً، حتى يفشل الثالث عشر من تشرين الاقتصادي كما فشل الثالث عشر من تشرين العسكري والسياسي. أما لغة الشارع، فلن تكون حكراً على أحد، فالشارع بالشارع يذكر، والبادي أظلم… وكرامة رأس الدولة خط أحمر، لأنها من كرامة جميع اللبنانيين، والأحد المقبل لناظره قريب.

وفي انتظار تطورات الايام المقبلة، كلام صريح من رئيس الجمهورية للصيارفة: حافظوا على مصلحة الوطن ولا تضروا بسمعته المالية والاقتصادية والسياحية. اعلنوا عن اسعار الصرف واتفقوا على مسودة اخلاقية سلوكية لتأمين التزام جميع العاملين بهذه المهنة بالاصول والقواعد المرعية، بالتنسيق مع مصرف لبنان ولجنة الرقابة على المصارف.

وفي الموازاة، أنباء سارة من الامارات. فتزامناً مع دخول قرار رفع الحظر عن سفر المواطنين الاماراتيين إلى لبنان حيز التنفيذ، اكدت مصادر مطار بيروت للـ OTV ان رحلات طيران الاتحاد من ابو ظبي الى بيروت خلال عطلة نهاية الاسبوع حجزت بالكامل. اما موضوع الوديعة الموعودة، وإن كان لم يطرح اليوم، فمعلومات الـ OTV تؤكد أن مسار البحث في شأنه مفتوح، والجو ايجابي.

———–

ام تي في

إن زيارة الإمارات لن تكون يتيمة إلى رئيس الحكومة سعد الحريري بل ستتبعها زيارات أخرى عربية واروبية ما يؤشر إلى بدء تحرك لبناني جدي بإتجاه الخارج وذلك لإطلاق دينامية جديدة تساهم في إخراج لبنان من مأزقه الإقتصادي والمالي.

لكن كل الزيارات على أهميتها ستبقى من دون نتائج كبيرة إذا لم يفهم المسؤولون في لبنان أن مفتاح إستعادة الثقة يكمن في كلمة سحرية واحدة وهي “الإصلاحات” فهل من أوصل لبنان إلى حالته الراهنة قادر هو بالذات على انتشاله منها ؟ والدليل على ذلك أن لجنة الإصلاحات علقت اعمالها ولو مؤقتاً مع أن الوقت يداهم الجميع والموعد الدستوري لتقديم الموازنة يقترب .

محلياً، رئيس الجمهورية يواصل اتصالاته لتطويق أزمة الدولار وقال إلتقى وفد من نقابة الصرافين أكد بعدها نائب النقيب أن شركات الشحن تنقل يومياً مبالغ كبيرة جداً من الدولارات و بالتالي لا داعي للهلع. لكن مقابل المؤشرات المتفائلة المطمئنة هناك مؤشرات أخرى مشككة مقلقة فأزمة المطاحن والرغيف إم تحل بعد والآتي القريب ينذر بتطورات يدفع ثمنها المواطن من لقمة عيشه فعلاً لا قولاً هذه المرة إلا إذا تم إيجاد حلٍ في اللحظات الأخيرة وهو أمر يتقنه المسؤولون.

توازياً، يستعد العسكريون المتقاعدون للنزول إلى الشارع غداً رفضاً للمس بحقوقهم كما تضرب الهيئات الإقتصادية الخميس لتجديد رفضها أي زيادة ضريبية.

———–

ال بي سي

بالنسبة إلى المستوى الأول فهو اعتبر أن الخطوة الأصعب بالنسبة إلى الإماراتيين كانت رفع حظر سفر رعاياهم إلى لبنان، وقد تمت.

أما المستوى الثاني فيبدو انه صعبٌ أيضًا لكنه ليس مستحيلا بل يحتاج إلى جهود ٍ لبنانية إضافية.

وفي هذا المجال يقول الرئيس الحريري: “نتفاوضُ مع الإماراتيين بشأن الاستثمارات التي يرغبون في الاستثمار بها في مختلف القطاعات، إلى جانب استثمارات مالية في بعض المصارف أو في البنك المركزي”.

  إذًا، رفعُ الحظر في اليد، لكن الإستثماراتِ لكي تكون في اليد فإنها بحاجة إلى حوافزَ يقدِّمها الجانب اللبناني، وهو ما يُفترض ان يكون “ورقة َعمل” الحكومة فور العودة إلى العمل.

والواقعُ ان الحكومة مدعوَّة ٌ إلى العمل على خطين: خط تفعيل مفاعيلِ زيارة الإمارات وخطِ إنجاز الاتفاقات اللبنانية – السعودية التي تستلزم زيارة لبنانية للمملكة بعد إنجاز الإتفاقات 18 بين لبنان والمملكة.

والفترة بين الإمارات والمملكة يُفترض ان تكون لأنجاز موازنة 2020، هذه الموازنة التي يُفترض ان تُحال من مجلس الوزراء الى مجلس النواب الأسبوع المقبل، لكنْ من غير الممكن ان يحصُل ذلك في الموعد الدستوري لأن الوقتَ يضيق.

في غضون ذلك، سباقٌ بين إجراءاتِ السلطة التنفيذية وتصعيد بعض القطاعات، ففي وقت إنفرجت نسبيًا، وربما موقتًا، مسألة المحروقات، فإن مسألة الرغيف تُطل من الباب مُنذِرةً بالتلويح بالإضراب من قبل أصحاب الأفران، فهل دخل لبنانُ في دوامة الإضرابات؟ وهل يكون السباقُ بين البدء بتنفيذ مقررات “سيدر” والإضطرابات الحياتية التي لا تُشجِّع المستثمرين والمقرضين والمانحين؟

———–

المنار

لبنانُ المحاصرُ اقتصادياً ما زالَ في حالةِ البحثِ عن مخارج. وان كانت الاختراقاتُ الى الآنَ قد هدّأت من فورانِ الازمةِ دونَ حلِّها، فهل اُعدِمَ اللبنانيونَ الاوراقَ التي يمكنُ ان يستخدموها للدفاعِ عن اهلِهم واقتصادِهم؟

 العالمُ كلُّه يحاصرُنا، واِن استمرَّ الامرُ على هذهِ الشاكلةِ سنَقلِبُ الطاولةَ قالَ رئيسُ كتلةِ الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد. فيكفي ان نُلوِّحَ بورقةِ النازحينَ ليأتيَ الينا كلُّ الاوروبيين، ولِيَدفعوا المتوجبَ عليهم بدلَ ان يحاصرونا..

اما اصلُ الحصارِ فهو آخرُ اوراقِ العدوِ الاسرائيلي الذي عَجَزَ عن كلِّ اشكالِ المواجهة، ولم يبقَ لهم سوى التحكمِ بلقمةِ عيشِنا كما قال النائب الرعد.

انه الحصار، بل انها مؤامرةٌ اقتصاديةٌ يتعرضُ لها لبنانُ من الخارج، والقولُ لرئيسِ تكتلِ لبنانَ القوي الوزير جبران باسيل،الذي اضافَ ان هذا لن يُعفِيَنا لاننا اوصلنا اقتصادَنا الى هذه المرحلة ، وعلينا الاختيارُ بينَ الاشاعةِ والقرار.

اما الاصلاحُ المنشودُ فيجبُ ان يطالَ السياسيينَ وحصصَهم وامتيازاتِهم قبلَ ان يطالَ المواطنينَ بحسبِ الوزير جبران باسيل..

امنياً طالت يدُ الجيشِ اللبناني مسؤولَ ما يعرفُ بجماعةِ جند الله كنعان ناجي، فاوقفتهُ في منطقةِ ابي سمرا في طرابلس .. ناجي لم ينجُ هذه المرةَ رغمَ كلِّ محاولاتِ الحصاناتِ السياسية، فاُوقفَ وهو المدَّعى عليهِ من قبلِ النيابةِ العامةِ العسكريةِ في قضيةِ الارهابي عبد الرحمان مبسوط، منفذِ عمليةِ طرابلس الارهابيةِ في حزيرانَ الماضي والتي أّدّت الى استشهادِ النقيب حسن علي فرحات والرقيب جوني خليل والعريف يوسف علي فرج والشهيد محمود صالح.

في تطوراتِ المنطقة ما زالت عينُ الرقيبِ على شرقِ الفراتِ السوري، حيثُ غرقَ الكردُ مجدداً بالخيانةِ الاميركية، ومشى التركيُ طريقا ًسياسيةً وعسكريةً وعرة، فيما قرارُ الحكومةِ السوريةِ الدفاعُ عن كاملِ ترابِها بوجهِ ايِ عدوانٍ خارجي..

اما الخيانةُ الاميركيةُ للاكرادِ فقد قرأها الاسرائيليون بكثيرٍ من الاحباط، فما اقدمَ عليه ترامب رسالةٌ سيئةٌ جداً لكلِّ حلفائِه في المنطقةِ قالَ المحللون الصهاينة، بل تَركت ذعراً في المؤسسةِ الامنيةِ الاسرائيليةِ كما يقولون..

———–

ان بي ان

يومٌ لبنانيٌ ثانٍ في الإمارات العربية المتحدة… الأول تُوِّجَ بإعلان الدولة الخليجية رفْعَ الحظر عن سفر مواطِنيها إلى لبنان وفي الثاني تنبأ كثيرون بمبادرةٍ أخرى تكون ماليةً هذه المرة على تشكيل ودائع اماراتية في مصرف لبنان لكن هذه النبوءةْ لم تُترجم عملياً اذ أعلن الرئيس سعد الحريري قبل أن يَطيرَ عائداً إلى بيروت ان هذا الموضوع تم بحثهُ وهو يحتاج إلى مزيد من الدرس.

مفاعيلُ زيارةِ الحريري لأبو ظبي وصفها رئيس الحكومة نفسُه بالإيجابية لكنها من جهة أخرى لم تطفئ الهواجسَ الاقتصادية والمعيشية في الداخل اللبناني والتي كان لشحِّ الدولار اليدُ الطولى فيها.

وإذا كانت المساعي قد نجحت في احتواء الأزمات في بعض القطاعات فإن درجةَ الغليان ما تزال مرتفعةً على مستوى قطاعاتٍ أخرى مثل الصيارفة.

هؤلاءْ قَصَدَ وفدٌ منهم اليومْ قصرَ بعبدا حيث طَلب منهم رئيسُ الجمهورية عدمَ الإضرار بسمعةِ لبنان المالية والاقتصادية فكان تأكيدٌ منهم ان السيولةَ متوفرة والدولارَ موجودٌ ولا داعيَ للهلع… فهل ينطبقُ هذا الكلامُ على أرضِ الواقع؟!.

في الواقع على مسافة تسعةِ أيامٍ من موعد جلسة مجلس النواب المخصصة لرسالة رئيس الجمهورية حول المادة 95 يتحركُ نائبُ رئيس المجلس إيلي الفرزلي على خط الخيارات الممكنة متنقلاً بين قصر بعبدا وعين التينة.

وفي كلامِهِ من على المنبر الإعلامي في مقر الرئاسة الثانية أعلن الفرزلي أن الرئيس نبيه بري ليس مع أو ضد تأجيلِ الجلسة ولفت إلى انه سيلتقي الرئيس ميشال عون مشيراً إلى أن المسألة ليست مسألة سحب الرسالة أو عدمِها بل هي البحثُ في تأجيل توقيت النقاش مع الأخذ بعين الإعتبار الواقع العام وما يترتب عن نقاشٍ لا يكون فيه توافقْ حقيقي.

من جهة أخرى أكد رئيس تكتل لبنان القوي الوزير جبران باسيل إلى أنه لا يجوز أن تصدر الموازنة ولا يصدر معها الحد الأدنى من الإصلاحات وتوجه باسيل بالقول لمن يتحرك في الشارع: إننا نحن أيضاً لدينا شارع وسننزل في 13 تشرين وليصوبوا في الاتجاه الصحيح فنحن من نحمل القضية منذ اليوم الأول.

فيما أكدت كتلة المستقبل أن على مكونات الحكومة وقف الاستنزاف اليومي والاتفاق على ثلة قرارات جريئة.

في الإقليم رصدٌ لمجريات العدوان الذي تنوي تركيا تنفيذهُ في شمال شرق سوريا تحت عنوان القضاء على ما تصفه بإرهابِ وحداتِ (حماية الشعب) الكردية.

أنقرة استكملت استعداداتِها للبدء بالعملية العسكرية بضوءٍ أخضرَ من الولايات المتحدة رَسَمَ حدودَ التوغلِ بما لا يَمَسُّ سلامةَ جنودها.

الخارجية السورية أكدت أن سوريا ستدافع عن أراضيها ولن تقبل بأي إحتلال لأي أرض أو ذرة تراب وعلقت على الانسحاب الأميركي والتخلي عن الأكراد بالقول من يرتمي بأحضان الأجنبي فسيرميه الأجنبي يقرف بعيداً عنه وهذا ما حصل.

أما روايةُ الانسحابِ الأميركي فقد تراجعتْ عنها واشنطن مؤكدة أن الأمرَ يتعلقُ بإعادةِ انتشارٍ فحسب.

السؤال الذي يطرح نفسَهُ هو: ماذا سيفعلُ الأكراد؟ هل سيواجهون الهجومَ التركيَ المرتقب أم يراهنونَ على حربِ استنزافٍ للجيش التركي؟ أمْ يلجأونَ إلى أحضانِ دمشق ويسلّمون مناطقَ سيطرتِهم للجيش السوري؟!.

  

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *