عشاء لغرفة التجارة الكندية اللبنانية في مونتريال في ذكرى تأسيسها

Views: 920

 أقامت غرفة التجارة والصناعة الكندية اللبنانية، حفل عشائها السنوي الذي تزامن مع ذكرى تأسيسها الثلاثين في اوتيل الشيراتون – مونتريال، حضره النائب اللبناني الفدرالي فيصل الخوري، قنصل لبنان العام انطوان عيد، رئيس الغرفة شارل ابو خالد والاعضاء، رئيسة شرف الغرفة رولى داغر، المندوبة الاقتصادية للغرفة فانيسا نداف، رئيس بلدية سان لوران آلان سوسا، رئيس بلدية سان لوران بالانابة عارف سالم، عضو بلدية مون رويال المحامي جوزف دورا، اعضاء بلديات، رئيس الاتحاد الماروني سهيل ابي حنا، رئيس نادي زحلة طوني جحا وحشد كبير من رجال السياسة والاعمال اللبنانيين والكنديين الذين برزت اعمالهم في ميادين عدة.

بداية النشيدان الكندي واللبناني ثم الوقوف دقيقة صمت عن ارواح الشهداء بعدها كلمة لداغر شكرت فيها الغرفة على دعوتها، معربة عن سعادتها “بهذا الشعور الانتمائي الذي وصفته بالعائلي العزيز”، مناشدة الشعب اللبناني الحر “التضامن والتكاتف للحفاظ على كل حبة من تراب الوطن، ففي وحدتهم كل الاخطار تزول وكل المحن تهون، لبناننا من اجمل البلدان وعلينا ان نكون يدا واحدة حتى نعمل على خلاصه”.

وختمت متحدثة عن فخرها واعتزازها بالجالية اللبنانية وبكونها موجودة في غرفة التجارة والصناعة اللبنانية الكندية.

ابو خالد

وتحدث ابو خالد عن اهمية الغرفة وما تمثله من صلة وصل هامة في ما بين اللبناني المقيم واللبناني المغترب وفي ميادين متنوعة منها الاقتصادية، التجارية والخدماتية وقال: “بداية لا بد لي من اشكر كل من دعم ولا يزال غرفة التجارة والصناعة الكندية اللبنانية، هذه الغرفة التي انبثقت الى النور مع اعلان انتهاء الحرب الدامية في لبنان وبرغبة جامحة من منتشرينا باعادة اعمار بلادهم وتعزيز صورتها الانمائية الاقتصادية بين الدول، بعشرين عضوا بدأت الغرفة، وبدعم ابناء الجالية الكريمة ومساندتها استطاعت وبانضمام عدد كبير الى عضويتها من مد جسور التواصل بين البلدين من جهة والعمل على جمع الطاقات والخبرات لاعمار بلادنا الام ودعمها على كافة المستويات من جهة اخرى”.

وأضاف: “تمر بلادنا اليوم بمرحلة صعبة للغاية وهنا دورنا مد يد المساعدة ليس فقط على الصعيد المالي انما على صعيد الدعم والضغط والافادة من خبراتنا وتجاربنا العملية ونجاحاتنا في عالم الاغتراب الواسع”، لافتا الى “تعيين مندوب اقتصادي للبنان في كندا”، وآملا “ان تصب هذه الخطوة في مصلحة تعزيز التبادل التجاري الكندي اللبناني لا سيما بعد تذليل كل العقبات”.

وختم متوقفا عند نشاطات الغرفة على مدار العام منها المؤتمرات والمحاضرات ولعل ابرزها مع الدكتور فؤاد زمكحل، اضافة الى المطالبة باقرار الرابط الجوي المباشر ما بين مونتريال – بيروت لما له من اهمية في تحقيق التعاون الاقتصادي المطلوب بين البلدين.
وفي الختام تم تكريم كل من رنا غريب وجيلبير حوراني وبول خواجا لتميز اعمالهم ونجاحاتهم خلال هذا العام.
وقبل الانتقال الى الحفل الفني قطع ابو خالد مع بعض من رؤساء الغرفة السابقين قالب الحلوى لمناسبة ذكرى الثلاثين لانطلاقتها.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *