مقدمات نشرات الأخبار المسائية 12-11-2019

Views: 233

 NBN 

 

الحراك يتصاعد والصرخة تعلو ولا أفق للأزمة السياسية والمعيشية والجميع في مأزق.

الإدارات شبه معطلة والإعتصامات متواصلة .

البنوك مقفلة والدولار تحت رحمة السوق السوداء.

التجار والصناعيون يحذرون من الإنهيار الشامل.

تجاوزات بعض المتظاهرين وصلت إلى حد الإعتداء على المحامين.

التلامذة وطلبة الجامعات من دون دراسة بقرار من وزير التربية.

فإلى أين؟ وهل من فرصة للإنقاذ؟ وبماذا سيتوجه رئيس الجمهورية ميشال عون الليلة للبنانيين في المقابلة المرتقبة عند الثامنة والنصف مساءً؟ وهل صحيح ما يتم تداوله عن تقدم وإيجابيات في الإتصالات الجارية لتحديد موعد الإستشارات النيابية لتكليف الرئيس الحريري الذي قدم له الرئيس بري لبن العصفور لتسهيل تأليف الحكومة؟؟.

الرئيس بري ترجم ما قاله بالأمس إلى أفعال اليوم حيث وقع على رفع السرية المصرفية عن حساباته في الداخل والخارج وكذلك فعلت عقيلته السيدة رندى عاصي بري واستمر في متابعة التطورات والإتصالات السياسية فيما رئيس الجمهورية كان قد أعلن أمام سفراء مجموعة الدعم الدولية للبنان أنه ستكون هناك قريباً جداً حكومة تواكب الإصلاحات المقررة حكومة دعا المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش من بعبدا إلى الإسراع في تشكيلها من شخصيات معروفة بكفاءتها ونزاهتها.

هذا في وقت دعم فيه رأس الدبلوماسية الروسية سيرغي لافروف محاولات الحريري لتشكيل الحكومة لافتاً إلى أن فكرة التكنوقراط أمر غير واقعي في لبنان.

في المقابل يستمر الرئيس المستقيل سعد الحريري صائماً عن الكلام المباح في الإستحقاق الحكومي.

وبينما كانت الإهتمامات المحلية منصبة على الهموم السياسية والاقتصادية والمالية الثقيلة قفزت إلى الواجهة التطورات الإقليمية التي أطلت من نافذة عدوانين اسرائيليين على حركة الجهاد المقاومة الفلسطينية التي فقدت قائداً عسكرياً في غزة فيما نجا آخر من قصف صاروخي على منزله بدمشق.

وفيما أمطرت المقاومة الفلسطينية المستوطنات الاسرائيلية بصليات من الصواريخ ما اسفر عن سقوط عدد من المصابين في صفوف المستوطنين رأت حركة أمل أن المطلوب هو إسقاط مشاريع الإستهداف والإلتفاف على المقاومة في لبنان وفلسطين تحت أي عنوان أو ذريعة.

 

 المنار

 

هو فجرُ غزةَ وبهاؤها، واِن غدَرَهُ الاحتلالُ ذاتَ فجر..

هو بشارةُ نصرِها الجديدِ شهيداً، بعدَ ان كانَ من صناّعِ كلِّ انتصاراتِها في ميادينِ الجهادِ والبذل..

بهاء ابو العطا، القائدُ الكبيرُ في سرايا القدس، الجناحِ العسكري لحركةِ الجهادِ الاسلامي، ما جفَّ عطاؤه وما ذَبُلَت بندقيتُه، وما حادَت يداهُ عن المقلاعِ الفلسطيني ولا خطواتُه عن طريقِ القدس، سيَصِلُها بطلائعِ المجاهدينَ وصواريخِهم التي تهزُّ عسقلانَ وبئرَ السبع وتل ابيب..

استُشهدَ ابو سليم ورفيقةُ جهادِه وحياتِه، بعدَ أن زرعَ في الارضِ رجالاً، كليمونِ غزةَ وتينِها، وطولِ سِنِيِّهَا الكاسرةِ لكلِّ احتلال..

أما وقد ارتكبَ العدوُ حماقتَه، ظانّاً انهُ عطَّلَ قنبلةً موقوتةً كما وصفَه بنيامين نتنياهو، فانَ المقاومةَ الفلسطينيةَ بكلِّ فصائلِها ردَّت بصوتِ الوَحدةِ وخياراتِها المفتوحة: الردُّ آت، وسيُفجِّرُ دمُ “ابو سليم” قلبَ المحتل، ويهزُّ عروشَ سياسييه..

لم يبدأ الردُّ بعدُ قالت فصائلُ المقاومةِ التي شَيَّعَت شهيدَها وزوجتَه في غزة، وآخَرَيْنِ في دمشقَ قضَيا بعدوانٍ مماثلٍ، كان  يستهدفُ احدَ اعضاءِ المجلسِ السياسي لحركةِ الجهاد الاسلامي أكرم العجوري، الذي نَجا، واستُشهدَ ابنُه ومجاهدٌ آخر..

نتنياهو وحكومتُه التي تَبنَّت بأكملِها عملياتِ الاغتيال، محاوِلةً الاستثمارَ بالدمِ الفلسطيني في ميادينِ السياسةِ الصهيونية، تقفُ مربكةً امامَ القراءاتِ في الخطوة، معَ تأكيدِ المحللينَ انَ النارَ التي اَشعلوها لن يتحكموا بمسارها، وانَ الاوراقَ باتت بيدِ الفلسطينيين..

اوراقُ اللبنانيينَ المبعثرةُ في ميادينِ السياسةِ والاقتصاد، بفعلِ فاعلٍ خارجيٍّ وادواتِه الداخلية، دخلت مرحلةً لم تَعُد تَحتملُ التسويف، ورئيسُ الجمهوريةِ العماد ميشال عون يُطلُّ على اللبنانيينَ بعدَ قليلٍ في حوارٍ تلفزيوني، يتناولُ آخرَ التطورات، بعدَ ان شرَحَها لسفراءِ مجموعةِ الدعمِ الدوليةِ من اجلِ لبنان، ولسفراءِ الدولِ العربية، مؤكداً أنَ الحكومةَ العتيدةَ ستَمضي بالورقةِ الاصلاحيةِ التي اقرتها الحكومةُ المستقيلة..

وفي المعطياتِ المستقاةِ من مصادرَ متابعةٍ للمشاورات، فانَ الامورَ ما زالت ضبابيةً، والخياراتِ مفتوحةٌ على كلِّ الاحتمالات..

اما كلامُ الامينِ العامّ لحزبِ الله في يومِ الشهيد، والذي لا يَحتملُ التأويل، فقد تركَ في البلاد صدىً عندَ اهلِ التَفَكُّرِ، لا اهلِ الاحقاد، ورسمَ حلاً هو بلا ادنى شكٍّ أفقٌ جديد.

 

 الجديد 

 

على بُعد أسبوعَينِ مِن استقالةِ الحكومة وشهرٍ مِن ثورةِ الشارع فإنّ إدارةَ الحُكمِ توصّلت إلى علاجٍ قائمٍ على موادَّ غذائيةٍ ولا يتعدّى وصفة “سمك لبن تمر هندي”

وعملاً بهذه المعادلة فقد ضُبطَ الشارعُ متلبّساً بمنقوشةِ زعتر فخرِ دعمِ السِّفارات وإمدادِ كلِّ أجهزةِ الاستخبارات وكاد المسؤولون ينصِبونَ المحاكمَ العُرفيةَ لسؤالِ الشعب “مِن أين لك هذا”؟ وفي اليومِ السابعِ والعِشرينَ على انطلاقةِ الثورة ضُبطَ المسؤولونَ بجُرمِ الحفاوةِ بقواتٍ متعدّدةِ الجنسيةِ مدعومةٍ بقوةِ صَدمٍ فرنسيةٍ يقودُها المنسّقُ الخاصُّ للأممِ المتحدةِ لدى لبنان يان كوبيش حاملاً خريطةَ طريقٍ لتأليفِ الحكومة وواضعاً الرسومَ التشبيهيةَ لرئيسِها ووزرائِها ولم يكُن يَنقُصُ كوبيتش إلا أن يوزّعَ الحقائب بعد كتابةِ بيانِها الوزاريِّ على هيئةِ حديثٍ لرويترز دعا فيه إلى تأليفِ حكومةٍ جديدةٍ سريعةٍ تَضُمُّ شخصياتٍ معروفةً بالكفاءة وحكومةٌ كهذه ستكونُ في وضعٍ أفضلَ لطلبِ المساعداتِ الدَّولية فالوضعُ الماليُّ والاقتصاديُّ حرِجٌ والحكومةُ والسُّلُطاتُ الأخرى لا يمكنُها الانتظارُ أكثرَ مِن ذلك لمعالجتِه وعلى السُّلُطاتِ أن توليَ الاستقرارَ النقديَّ والماليَّ واتخاذَ إجراءاتٍ لحمايةِ الشعبِ ومدّخراتِه الأهمية. لكنّ المسؤولينَ يسيرونَ في وادي الظُّلُمات والشعبَ مقيمٌ في الشارع وعلى لبن العصفور استقرّت آخرُ استشاراتِهم فرئيسُ مجلسِ النواب نبيه بري الذي طمأنَ اللبنانيينَ الى أنّه باقٍ إلى الأبد قدّم لبَن العُصفور إلى الحريري وحلَفَ يمينَ العِداءٍ معه إلى الأبد إذا رَفضَ تأليفَ الحكومة لكنّ الحريري الذي ينأى بنفسِه حتى اللحظةِ عن العودةِ إلى السرايا ردَّ بالقول الرئيس بري أخ كبير وقلبو الكبير ما بيتحمل يكون على عداء معي إلى الأبد وأنا بشكرو فعلاً على لبن العصفور مع العلم أنني متوقف عن تناول الألبان والأجبان وحالة البلد بدها ريجيم سياسي أما الريجيمُ السياسيُّ فيقتضي تقديمَ وصفةٍ حكوميةٍ غيرِ متخمةٍ بأصحابِ السوابقِ ولا بمُتهمينَ بهدرِ المالِ العامّ وتجييرِ المصلحةِ العامةِ لحسابِ المصلحةِ الخاصة لا حكومةَ لا تَستثني أحداً كما يروّجُ رئيسُ المجلسِ النيابي نبيه بري  الذي استعانَ اليوم بكاتبِ العدل رمال بعدما اشتكت حرَمُه بواسطة المحامي رحال ضِدّ مَن أَطلَقَ في حقِّها كلماتٍ نابية. وقَع بري على رفعِ السريةِ المَصرِفيةِ عن حساباتِه هو وحرَمُه في الداخلِ والخارج في وقتٍ ولّى فيه زمنُ الأرانب فقانونُ رفعِ السريةِ والإثراءِ غيرِ المشروع وغيرُه من قوانينَ متى نُفضَ الغبارُ عنها في مجلسِ النواب تتكفلُ بكشفِ المستور وإعادةِ المالِ المنهوب.

اما الاستشاراتُ المسلوبة ُفلا تزالُ تنتظرُ استعادةَ قرارِها , ومعالمُها تتضحُ الليلةَ مِن إطلالةِ رئيسِ الجُمهورية ميشال عون هذا المساء في وقتٍ قالت مصاردُ التيارِ الوطنيِّ إنّ حركةَ الاتصالات عادت كثيفةً بين الوزير جبران باسيل والرئيس الحريري وبلغَت مرحلةً متقدمةً تُبنى عليها صيغةُ تأخذُ بالاعتبار الكُتلَ النيابيةَ وتلاقِي تطلّعاتِ الناس . لكنّ تَطَلُّعاتِ الحريري بقِيت على حالِها ومُختصرُها حكومةٌ بلا دسَمٍ سياسيّ وفيما يُشرفُ لبنانُ على بلوغِ شهرٍ من عُمرِ ثورتِه فإنَّ المقاومةَ الفِلَسطينية بلغتِ اليومَ مرحلةً فاقت نُضجَ القُبةِ الحديديةِ بصواريخ َبلغَت ما بعدَ بعدِ عُمقِ كِيانِ الاحتلال ومن قِطاعِها المحاصَر فَرَضت معادلةً جديدة تقصِفونَ غزة َنقصِفْ تل أبيب وعلى هذهِ المعادلة لم تهدأْ صفّاراتُ الإنذار ومَن فوقَ الأرضِ المحتلة بات في ملاجئِها بعدَ ارتكابِ حكومةِ الاحتلالِ جريمةً مزدوِجةً باستهدافِها قيادِياً من الجهادِ الإسلاميِّ في غزة ونجاةِ قياديٍّ آخرَ مِن غارةٍ في دمشق. وما النصرُ إلا صبرُ ساعة.

 

 OTV 

 

بعد ندائه إلى المتظاهرين، ثم الرسالة الى اللبنانيين في الذكرى الثالثة لانتخابه، فكلمته خلال التظاهرة على طريق قصر بعبدا، ماذا سيقول رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في إطلالته الرابعة منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية في السابع عشر من تشرين الأول الفائت؟

الجواب اعتباراً من الثامنة والنصف من مساء اليوم، في المقابلة التي يجريها الزميلان نقولا ناصيف وسامي كليب مع رئيس البلاد مباشرة من القصر الجمهوري، علماً أن الرئيس عون أبلغ سفراء مجموعة الدعم الدولية والسفراء العرب اليوم أن العمل جار لتشكيل قريب لحكومة تنفّذ الاصلاحات المطلوبة.

وفي غضون ذلك، وصل إلى لبنان موفد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في وقت يبقى التضارب سيد الموقف داخلياً على خط تشكيل الحكومة.

ففي مقابل أجواء تمسكت بشدَّة برفض أي كلام عن تقدم، نقلت مصادر متابعة للـ OTV أن الاتصالات بلغت مرحلة متقدمّة، ولاسيّما بعد نجاح الوزير جبران باسيل باعادة التواصل بين حزب الله وتيار المستقبل. واشارت المصادر عينها إلى ان حركة الاتصالات التي قام بها رئيس التيّار الوطني الحرّ ادّت الى بلورة صيغة تأخذ في الاعتبار شرعيّة التمثيل النيابي والواقع الذي نجم عن انتفاضة الناس المستمرّة، وأهم ما في هذه الصيغة أنها لا تضع شروطاً ولا فيتوات وتقطع الطريق على كلّ من يراهن على توتّر سني-شيعي.

وأكدت المصادر للـ OTV أن الساعات القليلة المقبلة قد تفضي الى تحديد موعد الإستشارات النيابية الملزمة بناء على ما تقدّم، ما يؤكّد صوابية تمهُّل رئيس الجمهورية قبل الدعوة إليها، والتمهيد لها بتشاور سياسي موسّع بهدف تأمين التكليف ومساعدة رئيس الحكومة المكلف على تأليف الحكومة وتجنيب البلاد أي دخول في مآزق إضافية نتيجة العجز عن تأليف الحكومة.

واللافت ان المصادر عينها سخرت مما وصفته “بالدّس” الذي يمارسه البعض بقوله إنّ العلاقة بين الرئيس سعد الحريري والوزير باسيل متوتّرة ودخلت مرحلة المواجهة، فهؤلاء امّا جاهلون لحقيقة الأمور أو أنهم مجنَّدون لخدمة مشروع مشبوه، ختمت المصادر.

لكن، قبل الدخول في سياق النشرة، لفتة: فمنذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية، اتخذت الـ OTV قراراً بالامتناع عن استخدام “لوغو” المحطة خلال التغطيات، تجنباً لأي استفزاز، وحرصاً منها على سلامة مراسلاتها ومراسليها، خصوصاً في مقابل ما ابداه من تصرفات مسيئة، بعض المشاركين من مناصري احزاب سياسية معروفة، وضعوا شاراتهم الحزبية جانباً، وزعموا الانضمام الى الحراك.

اما اليوم، وبناء على اصرار مراسلاتنا ومراسلينا أنفسهم، وبفعل مناشدة الغالبية الساحقة من المشاركين في التحركات، وهم مواطنون لبنانيون صادقون، يجمعنا بهم حب الوطن، والمواطنية الحقة، والعناوين الاصلاحية المعروفة… “لوغو” الـ OTV راجع. أما القلة القليلة من الاستفزازيين أو المعتدين، البعيدين كل البعد عن الحد الأدنى من التهذيب والأخلاق واحترام حق الاختلاف، فليتحملوا مسؤولية اي اساءة امام الرأي العام، وتجاه السلطات الأمنية والقضائية المختصة.

 

LBCI 

 

بعد خمسة وأربعين دقيقة من الآن، يُطلُّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في حوار تلفزيوني مباشر…

الجميع في انتظار ما سيُعلنُه الرئيس، والأرجح أن يُعلِن عن موعد استشارات التكليف، والتي على الأرجح ستتم يوم الجمعة المقبل، وتستغرق يومًا واحدًا…

الإتصالات الكثيفة التي تدور على خطوط: بعبدا، بيت الوسط، حارة حريك، لم تحسُم ما إذا كان الرئيس الحريري عائدًا لتأليف الحكومة، فهو يريد حكومةً لا أحزاب فيها، ومن بينهم حزب الله، فهل يسير رئيس الجمهورية، واستطرادًا الوزير جبران باسيل، بهذا الطرح؟ وهل صحيح ان الكرة هي في ملعب بعبدا أم أنها، في حقيقة الأمر في ملعب حارة حريك؟ والسؤال الثاني : هل يتماهى موقف بعبدا مع موقف حزب الله أم هناك تمايز؟

منذ تفاهم مارمخايل لم يحصل هذا التمايز ، فلماذا يحصل اليوم؟ لا أجوبة واضحة ومحددة، فكلام الرئيس بعد خمس وأربعين دقيقة، وهو لناظره قريب، وإذا حدد موعد الإستشارات الجمعة، فهذا يعني أن أمامنا ثلاثة أيام لأنضاج طبخة التأليف بالتزامن مع التكليف ، لكن السؤال هو: الطبخة التي لم تنضج منذ اسبوعين، أي منذ استقالة الحكومة، كيف لها ان تنضج في ثلاثة أيام؟

ربما الواقع النقدي والمالي والإقتصادي هو الذي بات يضغط على الجميع، وقد يساهم، لدى البعض، في خفض سقف طموحاتهم، كما يساهم لدى البعض الآخر، في قبول ما كانوا يرفضونه عند بدء الأزمة…

ولعل دخول فرنسا على خط الأزمة، قد يساهم في تسريع إيجاد المخرج… فرنسا دخلت على الخط من خلال  مدير دائرة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا في الخارجية الفرنسية، كريستوف فارنو christophe farnaud، الذي وصل اليوم وستكون له لقاءات مع الرؤساء الثلاثة ومع قائد الجيش ورؤساء الأحزاب ومع قادة من الحراك، على ان يرفع تقريره إلى الرئيس ماكرون بعد انتهاء مهمته، وسنكون في سياق النشرة في مقابلة مباشرة مع الصحافية المتخصصة رندة تقي الدين من العاصمة الفرنسية للحديث عن هذه الزيارة…

لكن الحركة السياسية في ضفة، والإنتفاضة الشعبية في ضفة أخرى، والإنتفاضة التي تتوسَّع وتنظِّم صفوفها أكثر فأكثر، لا تفهم مثلًا لماذا هذا البطء في السير بالآليات الدستورية لتشكيل حكومة جديدة؟ الإنتفاضة من خلال توسُّع حركة احتجاجها، كأنها تقول: إذا كان حِراك سبعة وعشرين يومًا لم يسرِّع موعد الإستشارات، فما الذي يُسرّعه؟ والسؤال الثاني: إذا جاءت سفينة  التكليف وبعده التأليف بعكس ما تشتهي رياح الإنتفاضة، وهي رياحٌ عاتية، فهل تبقى في الشارع تعبيرًا عن رفضها للتركيبة الجديدة؟ الأسئلة كثيرة والأجوبة رمادية..

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *