أوراق التاريخ

كنا نقرأ ما كتب لنا، وندوّن المعلومات التي تتساقط كاوراق الخريف، ولا نستطيع ان نفسر حرفا واحدا، والقصص القديمة تغلغلت في رؤوس الناس، شغلت حيزا في وجدانهم، تهالكوا عليها وناموا ، عقود تمر والعقل تراخى عند الحدث استسلم للميتولوجيا، وما حاول مرة واحدة مشاكسة الطالع، قدرساقنا الى المجهول، والخروج منه مشكلة حلها يتطلب غاليلو جديدا.

ماذا يفعل الانسان امام هذا الكم الهائل من الموروث؟.

يبدو ان الوقت حان  للخروج من الجمود ووضع الاصبع على الجرح.