برد الموج

Views: 248

د. قاسم قاسم

 

غضبه كان باديًا في الصباح،

 وهو يحاول تخطي الحاجز الاسمنتي،

وكأنه يصرخ من شدة الصقيع.

وما أن ارتفعت أشعة الشمس،

حتى هدأ كالطفل الصغير،

 واستكان ملامسًا بحنان صخور الشاطىء.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *