المهم أن نبدأ‎

Views: 485

إقبال الشايب غانم

اعتقد أنه آن اوان الجد. ولابد للمثقف من طرح بعض الحلول أو البدائل والمنافذ وألا يصبح (شاهد ما شاف حاجة!)

وكي تصل هذه الانتفاضة أو الحراك أو الثورة الى مآربها، إلى وطن حر سيد مستقل يؤمن الكرامة الإنسانية لكل أبنائه. وطن يحترم سياسيوه مبادئ الشفافية والإخلاص وحسن القيادة، بنقله من نظام المزرعة إلى وطن حقيقي ودولة عصرية ويصبح القضاء فيه سيدًا مترفعًا مستقلا وسيفًا مسلطًا على كل فاسد ومستغلّ .

وكي لا يدخل على هذا الحراك الرائع بعض المستغلين، وما أكثرهم من الداخل والخارج، ويصبح بابًا للفوضى والمخاطر والتفلت العشوائي وما يتبع ذلك من منزلقات ومتاهات ودماء ونصل إلى نقطة اللارجوع.

وكي لا تأكل eupforia الانتصار ذاتها لا بد من العودة إلى الواقع والتبصّر والحكمة.

لا بد للمخلصين، وهم كثر، المحيطين بهذا الحراك من وضع النقاط على الحروف بدقة في سلسلة المطالب والحقوق التي يتبناها هذا الحراك، واختيار وسيط نزيه شفاف ومشهود له بحس المسؤولية، مهمته اطلاع السلطة عليها والتفاوض معها باسم الحراك لتنفيذها خطوة خطوة، وسط مهلة زمنية محددة، والبدء بتنفيذها  والإعلان عملانيًا عن ذلك بكل وضوح ودقة وصدق.

طبعا هناك أسماء عديدة وموثوقة وصادقة للقيام بهذه المهمة، أنا اقترح الاستاذ زياد بارود … أو قد يختار الحراك اسمًا آخر من هذا العيار..لا يهم..المهم أن نبدأ!!!

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *