الأمنُ الإعلامي: مَنْ يَحمي اللبنانيينَ من أخطارِ بَعضِ الإعلامِ ومخاطِرِه..؟؟!
العميد الدكتور جورج كلاس
مَرْثِيَّةُ الحُرِّيات في لبنان !!
أينَ المرجَعِيَّة_الإعلامِيَّة في لبنان؟؟؟؟
*كرامةُ المؤسَّسات ِ الدستورية ِ ، من كرامةِ لبنان َ الوطَن…!
*كرامةُ الجيشِ وقوى الأمنِ، من كرامةِ الوطن…!
*مَنْ يحمي لبنانَ الأبيضَ من بعضِ الإعلامِ الأَسودِ والقاتِمِ الظِلِّ…؟
*الشتائمُ وقِلّةَ الأدبِ اللَّفظي ، ليستْ حرّية!
*حريّةُ السَبِّ ، ليسَتْ حريّة!
*حريّةُ قَطعِ الطُرق ِ وإشعالِ الدواليب ، ليستْ حرية..!
*حِمايَةُ كرامةِ الإعلامِ ، من كرامةِ كُلِّ اللبنانيينَ..!!
*حريّةُ القَتلِ والسَحْلِ ليستْ حريّة !
*حريّة التعرُّض للكراماتِ ليستْ حريّة!
*حريّةُ التلفُّظِ بالبذاءة ، ليست حريّة!
*حريّةُ تناولِ أعراضِ الناس ، ليست حريّة!
*حريَّةُ التهجُّم على المؤسسات الأمنية ، ليست حريّة!
*حريّةُ التعرّضِ للقضاء، ليست حريّة!
*حريّةُ التعرّضِ للقوى الأمنيةِ ، ليست حريّة!
*حريّة التطاولِ على الرئاساتِ ، ليست حريّة!
*حريّةُ خيانةِ الوطن بالتعليقاتِ ، ليست حريّة!
*حريّة بثِّ الفتنةِ ، ليست حريّة!
*حريَّةُ خلق النعرات المذهبية ، ليست حريّة!
*حريّةُ الْقَوْل السَّخيفِ ، ليستْ حريّة!
*حريّة كَسر { مِزْراب العَيْن}، ليستْ حريّة!
*حريّة التفلِّت ِ من الأخلاق ، ليست حريّة!
*حريّةُ( الأقلام المكسورة) و( الألسنةِ المأجورة) و (الكاميرات المَسعورَةِ )، ليست حريّة!
*حريّةُ بعضِ هذا ((اللَّإعلام اللُّبناني))، ليستْ حريّة!
**وقبلَ أنْ تُصبحَ (شريعةُ الأدغالِ)، أقوى من ( الشُرَعِ والمواثيق والقوانين) الاعلامية ، نقول:
١-ليسَ الحقُّ على الاعلامي وحْدَهُ.. ، بل على الوسيلة الاعلامية التي توفّرُ لَهُ الفُرصَةَ والمِنَصَّةَ والمِنْبَرَ !
٢-أينَ النيابةُ العامَّة ُ ، لِتَحميَ الناسَ من شرِّ التكفيراتِ الإلكترونيّة؟
أين وزارةُ الإعلامِ ، صامِتَة على الأخطاء ، وساكتِة عن واجِبها..؟
٣-أينَ المجلسُ الوطنيُّ للإعلام ، يَختَبئُ من مهامِهِ؟
٤-أين نقابتا الصحافة والمحرّرين، وقَدْ نَسينا أنهما مَوْجودَتَان؟
٥-أينَ الإعلاميّون والمثقّفونَ والمُفكِّرونَ الأحرار..؟
٦-أينَ ناشطو المجتمع المدني، والغيارى على المحاسبة والملاحقة ِ والإصلاح ؟
٧-أينَ النَّاسُ ، في بَلَدٍ ، كَثُرَ فِيهِ (الساكِنون) و(الوافدون) وقلَّ فِيهِ ( المواطِنون)؟
٨-أينَ حريّةُ التعبيرِ ومسؤوليّةُ التفكيرِ،و يَقظَةُ الضمير ِ ، في بَلَدٍ كَثُرَ فِيهِ ( الصُراخُ) وقلَّ فيه (الفَلاحُ)؟
٩-أينَهُ لبنانُ الفكرِ وولبنانُ الرِيادةِ ،في زمنٍ ، صارَ عنوانُه: أنَّهُ لَدَينا كَثيرٌ منَ التلفزيوناتِ، وبَعْضٌ منَ الإعلاميينَ، وقليلٌ مِنَ الإعلامِيين!!!!؟؟؟؟
مَنْ يُصَحِّحُ إبرَةَ بوصلةِ الوَطَنِ..؟!
مَنْ يُعيدُنا إلى رُشدِنا !؟؟
مَنْ يُوقِظُنا مِنْ إِغمَاءاتِنا الوطنية ولا وَعيْنا الإنسانِيِّ..؟!!