‏الأمنُ الإعلامي: مَنْ يَحمي اللبنانيينَ من أخطارِ بَعضِ الإعلامِ ومخاطِرِه..؟؟!

Views: 371

العميد الدكتور  جورج كلاس

مَرْثِيَّةُ الحُرِّيات في لبنان !!

أينَ المرجَعِيَّة_الإعلامِيَّة في لبنان؟؟؟؟

*كرامةُ المؤسَّسات ِ الدستورية ِ ، من كرامةِ لبنان َ الوطَن…!

*كرامةُ الجيشِ وقوى الأمنِ، من كرامةِ الوطن…!

‏*مَنْ يحمي لبنانَ الأبيضَ من بعضِ الإعلامِ الأَسودِ والقاتِمِ الظِلِّ…؟

 *الشتائمُ وقِلّةَ الأدبِ اللَّفظي ، ليستْ حرّية!

*حريّةُ السَبِّ ، ليسَتْ حريّة!

*حريّةُ قَطعِ الطُرق ِ وإشعالِ الدواليب ، ليستْ حرية..!

*حِمايَةُ كرامةِ الإعلامِ ، من كرامةِ كُلِّ اللبنانيينَ..!!

*حريّةُ القَتلِ والسَحْلِ ليستْ حريّة !

*حريّة التعرُّض للكراماتِ ليستْ حريّة!

*حريّةُ التلفُّظِ بالبذاءة ، ليست حريّة!

*حريّةُ تناولِ أعراضِ الناس ، ليست حريّة!

 *حريَّةُ التهجُّم على المؤسسات الأمنية ، ليست حريّة!

*حريّةُ التعرّضِ للقضاء، ليست حريّة!

*حريّةُ التعرّضِ للقوى الأمنيةِ ، ليست حريّة!

*حريّة  التطاولِ على الرئاساتِ ، ليست حريّة!

*حريّةُ خيانةِ  الوطن  بالتعليقاتِ ، ليست حريّة!

*حريّة بثِّ الفتنةِ ، ليست حريّة!

*حريَّةُ خلق النعرات المذهبية ، ليست حريّة!

*حريّةُ  الْقَوْل السَّخيفِ ، ليستْ حريّة!

*حريّة كَسر { مِزْراب العَيْن}، ليستْ حريّة!

*حريّة التفلِّت ِ من الأخلاق ، ليست حريّة!

*حريّةُ( الأقلام المكسورة) و( الألسنةِ المأجورة)  و (الكاميرات المَسعورَةِ )، ليست حريّة!

*حريّةُ بعضِ هذا  ((اللَّإعلام اللُّبناني))، ليستْ حريّة!

 

**وقبلَ أنْ تُصبحَ  (شريعةُ الأدغالِ)، أقوى من ( الشُرَعِ والمواثيق والقوانين) الاعلامية ، نقول:

١-ليسَ الحقُّ على الاعلامي وحْدَهُ.. ، بل على الوسيلة  الاعلامية التي توفّرُ لَهُ  الفُرصَةَ  والمِنَصَّةَ  والمِنْبَرَ  !

٢-أينَ النيابةُ العامَّة ُ ، لِتَحميَ الناسَ من شرِّ  التكفيراتِ الإلكترونيّة؟

أين وزارةُ  الإعلامِ ، صامِتَة على الأخطاء ، وساكتِة عن واجِبها..؟

٣-أينَ المجلسُ الوطنيُّ  للإعلام ، يَختَبئُ من مهامِهِ؟

٤-أين نقابتا الصحافة والمحرّرين، وقَدْ نَسينا أنهما مَوْجودَتَان؟

٥-أينَ الإعلاميّون والمثقّفونَ والمُفكِّرونَ الأحرار..؟

٦-أينَ ناشطو المجتمع المدني، والغيارى على  المحاسبة والملاحقة ِ  والإصلاح ؟

٧-أينَ  النَّاسُ ، في بَلَدٍ ، كَثُرَ فِيهِ (الساكِنون) و(الوافدون) وقلَّ فِيهِ ( المواطِنون)؟

٨-أينَ حريّةُ التعبيرِ ومسؤوليّةُ التفكيرِ،و يَقظَةُ الضمير ِ ، في بَلَدٍ  كَثُرَ فِيهِ ( الصُراخُ) وقلَّ فيه (الفَلاحُ)؟

٩-أينَهُ لبنانُ الفكرِ وولبنانُ الرِيادةِ ،في زمنٍ ، صارَ عنوانُه: أنَّهُ لَدَينا كَثيرٌ منَ التلفزيوناتِ، وبَعْضٌ منَ الإعلاميينَ، وقليلٌ مِنَ الإعلامِيين!!!!؟؟؟؟

مَنْ يُصَحِّحُ إبرَةَ بوصلةِ الوَطَنِ..؟!

مَنْ يُعيدُنا إلى رُشدِنا !؟؟

مَنْ يُوقِظُنا مِنْ إِغمَاءاتِنا الوطنية ولا وَعيْنا الإنسانِيِّ..؟!!

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *