رسالة إلى وزير التربية

المدربة ملك عيتاني

لا يكفينا أن أسلوب التعليم لم يحاول أحد إلى اليوم تطويره وتعديله إلى ما يتناسب مع التطور الذي سبقتنا  اليه بلاد كثيرة

ولا يكفينا أسلوب الحشو وسياسة تجويع الطفل معنويا  ونفسيا وذلك  بأن يحرم من أدنى حقوقه الحرية الفكرية والمساحة للخيال والإبداع وذلك بقتل تلك المهارات عبر كميات الدرس المجحفة في حقه التي يأتي بها إلى المنزل

فيحرم من الراحة ويؤثر ذلك على ضغط أهله عليه للعطاء أكثر ودفعه الى عدم الراحة في كامل يومه إلا وقت النوم الذي اصبح أيضا قليلا لأنه لا يستفيد من ساعات النوم بسبب تأخره في دراسة المواد

المدرسة هي المكان المخصص للدراسة

أما المنزل فهو للنمو الاجتماعي والإبداع والخيال

المدرسة هي لاكتشاف نمطه التمثيلي

فتستطيع إيصال المعلومة له بأذكى الطرق

ونحصل على نتائج مبهرة بتشجيعه وبتقديره لذاته عبر تميزه

وزيرنا العزيز

معظم البلاد المتحضرة

ألغت امتحانات الصف التاسع الرسمية

هل نحتاج للضغط النفسي على أطفال لم يتجاوز عمرهم الأربعة عشر وتعريضهم كما حصل في السنوات السابقة

للانتحار والانهيار

وهم في بداية حياتهم

ناهيك عن ضغط المدرسة وأهاليهم عليهم

هل هناك إنجاز بشهادة البروفيه؟؟؟

قد تغيرت المعايير عن الازمنة السابقة

وعلينا مواكبة التطور

والتأقلم مع التغييرات

وليس التمسك بأعراف لا تأت بنا إلا الى نتائج سلبية

 

اتمنى منك كما قلت أن تكون رجل أفعال وليس أقوال

وكما بدأت بطريقة لفتتنا جميعًا

نتمنى عليك

تناول مواضيع التربية الحديثة والعلم الحديث في أولويات وزارتكم 

مع كامل احترامي لك

وأنت الذي يشهد لك من تعلم على يدك بالنزاهة والفكر الحسن

 

(Diazepam)