دخول السيد الى هيكلي

إنه عيد اللقاء كما نترجمه من اليونانية الى العربية

والحضور يمثلون رمزية نهاية عهد قديم يسلم به سمعان ، شيخ العهدة لينطلق الى جوار ربه بعد تمام الوعد. 

اليوم على غرار سمعان نفتح ليسوع أذرعة أبواب الهيكل الجسدي الذي نحن مازلنا حتى اليوم نسكنه،كي يسكنا هو في الهيكل الروحي الاخير. 

 فقال له اليهود: أرنا آية تجيز عملك هذا ؟ فأجابهم يسوع: إهدموا هذا الهيكل، وأنا أبنيه في ثلاثة أيام . فقال اليهود: بني هذا الهيكل , في ست وأربعين سنة ، فكيف تبنيه أنت في ثلاثة أيام ؟ وكان يسوع يعني بالهيكل جسده .

فلما قام من بين الأموات، تذكر تلاميذه هذا الكلام، فآمنوا بالكتاب والكلام الذي قاله يسوع ) . ( يوحنا 13:2-22 )

كيف نستطيع أن نجعل أجسادنا هياكل للروح القدس على ما جاء في رسالة القديس بولس

أجسادنا هياكل الروح القدس (1كو 6: 19- 20)

كيف نحافظ على بقاء روح الرب فينا ؟ 

رغم كل ضعفاتنا وهفواتنا اليومية.

يأتي الجواب لنقول بعون الرب وبعنايته ومغفرته العطوفة لكل منا طالما نحن نتوب كل يوم ونعترف بخطايانا

ان تمام مواعيد العهد الجديد تتجدد فينا كلما كانت ضيافتنا للرب طاهرة خالصة بمحبة حقيقية.

لنتمم بر الله ونبني معه وبه ملكوته منذ الان 

وكل عام وانتم بخير

***

(*) نورسات- الأردن