اتحاد الكتاب يناشد المثقفين والقوى الحية تحصين الأمن الاجتماعي والصحي والنفسي

ناشد “اتحاد الكتاب اللبنانيين” في بيان، “النخب المثقفة، والقوى الحية في المجتمع اللبناني الإسهام في تحصين الأمن الاجتماعي والصحي والنفسي لهذا المجتمع، من خلال حملات التوعية، والتعاضد والتكافل، عبر الوسائط المتاحة”، وطالب “أهل السياسة كافة، الابتعاد عن منهج الكيد وتسجيل النقاط”.

ونوه “بالجهود المضنية التي يقوم بها الجسم الطبي بإشراف وزارة الصحة”، مقدرا “نخوة المتطوعين في المجالات كافة، ولا سيما طلاب الطب في الجامعة اللبنانية الذين اثبتوا أصدق الانتماء لوطن يعتز بهم”.

وتمنى الاتحاد على “وسائل الإعلام المواظبة على تأدية دورها الريادي، في توجيه الجمهور نحو أفضل السبل لمجابهة هذا الوباء، بالاعتماد على المرجعيات الصحية العلمية، ذات الثقة، والتي يمكن الركون إلى إرشاداتها”.

وابدى الاتحاد إعجابه “بالتعاضد بين اللبنانيين،الداعم للمؤسسات الطبية وللعائلات التي تعاني الضيق، بسبب هذه الظروف الضاغطة”، رأى أن “هذه المحنة يجب أن تكون مدخلا لتعزيز المستشفيات الحكومية، لكي تؤدي دورها في المحافظة على صحة المواطنين، في أحلك الظروف”.